الظلم عندهم و(عملائهم)غاية ما دام أنة سيحقق لهم نفعا وهم في عبثهم فرحون بما خطفوة من جهد الاخرين مهللين ومفاخرين بما يعتقدون أنها انجازات وهي لاتعدو كونها في حكم الهبات والهدايا انتزعت من أهلها الشرعين. مزاميرهم تحشو رؤوس أتباعهم بالمباح وغير المباح ولايهمم الاساءه لهامش الحرية المتاح يبدون للمتابع وكأنهم أدوات بلهاء يعبث بهامن صانعي رسالتهم السوداء ووسائلهم تعبث وتلهو بأفعالها وأقوالها الهوجاء دون أدنى مسئولية. سخروا مزاميرهم الطيعة لتسليطها على كل شيء يتعارض مع مصالحهم وتسخيرها لكل ماهو في صالحهم ونجحوا في اخافة الجبناء وتطويعهم لخدمة مصالحهم بل انهم وصلوا الى مرحلة فرض اتباعهم في اماكن لخدمتهم. هؤلاء المنتفخون ورما في الداخل لو تركوا وحدهم في الميدان لكان مصيرهم كما في الاسيان في كل عام،ولعلهم بعد الصدمات الاسيوية يفيقون ويعلموا الى أي منقلب أوصلهم التطبيل والتدليس وأبقاهم في دائرة(صعبة) يحلمون. فلا تدليل اعلامي مفيد ولاتأثير لة أو غيره خارج الحدود ولا مجدا عالميا بلغوة ولا(المحليات) نصبتهم مع الكبار (فوق العادة) وياليتهم يعرفون أن (المجد الحلال)لا تصنعة الهبات والمنح ولا محاباة اللجان. وسيأتي يوم يستيقظ فية ما بقي من قوم مخدرين ويصبح من العسير تمريرالالقاب والاكاذيب واحصائيات المفبركين وتصريحات الملونين وتصاب بالكساد بضاعة المتاجرين وتتآكل منابع الكذب والتضليل طبول المطبلين لفد أزف دق الطبولة (الجلدية) لتلميع الدلافين الورقية ونحن في عصر الشاشة الكونية وسيبقون في تراثهم القديم متشبعون وبتكرار انتاجة وتسويقة على بعضهم هائمون فبئس قوم خارج الزمن يدندنون ويجدون من أمثالهم يتراقصون. ولانهم يطربون أنفسهم حتى لو كانوا خارج الزمن فطبل فان في التطبيل سبعة مهازل ارضاء كل أهوج ودغدغة منصات بلهاء واشباع غرور متورم واضحاك قوم على قوم تائهين واصطياد سطحيين وتغرير بالمساكين ومساعدة متسلقين. وقد يكون هناك أكثر من مهازل أيضا لكن في وسطنا الرياضي يدور التطبيل حول المهازل السبعة التي ربما أن هناك من جعلها أجندتة لتحقيق منافع (محلية) في ظل أجواء مريضة تعشش فيها الانتهازية. يبقى القول :أن الطريق للمجد النزيه واضحا ولن يبلغة الا من كان على الحق ماشيا وبالجدارة في (المحليات) فائزا وعلى المتضررين اصلاح مزاميرهم وسلوكهم ونواياهم. ولعل الحسنات تجب ما اسود وتحلل ما عصي عليهم وتنقي قلوبهم وتفتح لهم أبواب المجد الكروي العالي الموصدة في وجوهم من جراء سوء نواياهم التي تظهر في أفعالهم وأقوالهم.