أكد الدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الرسمي باسم التيار الإسلامي العام أن ما تتصارع عليه القوى السياسية في مصر مع السلطة العسكرية الحاكمة الآن حتى تسليم السلطة لرئيس منتخب هو محاولة للقضاء على بقايا النظام الفاسد البائد الذي يمثله الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه، واصفا السلطة العسكرية الحاكمة في مصر بالتبعية لدول المركز والولايات المتحدةالأمريكية. وانتقد الأساليب التي يتعامل بها العسكر مع بقايا النظام السابق وفلوله، موضحا أنه يتعامل مع الثورة الجماهيرية بأساليب وطرق ومسارات تضمن بقاءه في السلطة. وأوضح في حديثه لبرنامج "بانوراما" الذي تبثه قناة العربية أن من أهم رموز تلك السلطة العسكرية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والراحل أنور السادات والسابق حسني مبارك والذين يتضح من تاريخهم أنه لن يتم تسليم السلطة الآن بشكل يسير وبشكل أفلاطوني مثالي كما يتوقع البعض، مضيفا أن الدولة العسكرية لها قوتها ولها مصالحها، كما لها أتباعها، وسلاحها، وعلاقاتها، ودعمها من الخارج والداخل، واصفا من يعتقد أنه سيتم في ثلاثين يونيو المنتظر تسليم السلطة إلى رئيس منتخب هو شخص مثالي لا بد له أن يعيش الواقع.