استقبلت المملكة، الوفد الشعبي والبرلماني المصري، الخميس الماضي، استقبالاً رسمياً رفيع المستوى لدى وصوله إلى الرياض، حيث كان في استقبال الوفد أحمد القطان، سفير المملكة بالقاهرة، ومحمود عوف سفير مصر بالرياض، ولفيف من الشخصيات مع اهتمام إعلامي كبير. والتقى مع الوفد في قصر ضيافة المؤتمرات بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي صافح عددا كبيرا من أعضائه. وقال: يسرنى باسم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أن أرحب بكم في بلدكم الثاني السعودية، وأؤكد أن زيارتكم هي بادرة لها تقديرها، وتؤكد عمق أواصر الصداقة بين الشعبين. وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً: لدي ثلاث نقاط أود أن أؤكد عليها أولاً: نحن نرحب دوماً وأبداً بأشقائنا المصريين الذين كان مئات الآلاف منهم خير عون لنا في تحقيق نماء ورخاء وتقدم المملكة. ثانياً: أننا في المملكة ننظر إلى أشقائنا في مصر نظرة الشقيق والمحب، ونسعد لأفراحكم ونحزن لأحزانكم، ولا يمكننا أن نأخذ الأبرياء، كما أن المملكة لا تتخذ الصداقة ستاراً للتدخل في شئون مصر؛ فالشعب المصري أدرى بمصالحه. ثالثاً: لقد أثبت التاريخ أن أي تلاقٍ وتعاون بين بلدينا كان يحقق المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية، ولا نستبعد أن تكون هناك أصابع خارجية لا تريد لنا الخير ولا لمصر، وتسعى وراء أي تعكير في علاقتنا المتينة والمتنامية، وإننا واثقون أن العقلاء قادرون على تجاوز الصغائر، خاصة أن القواسم المشتركة تدفعنا نحو مزيد من التحالف ولو كره الكارهون. الصفحة الرسمية للدكتور محمد سعد الكتاتني