ضربة معلم ما أقدمت عليه الإدارة الأهلاوية بقيادة الفهد بن خالد، من خلال تعاقدها مع المهاجم عيسى المحياني، وفي هذا التوقيت بالذات. لقدعانى الهجوم الأهلاوي كثيراً في الموسم الحالي، من خلال اعتماده على فكتور والحوسني فقط، بدون إيجاد بديل في مستواهما، وذلك في حال غياب أحدهما بداعي الإصابة أو الإيقاف أو الاستدعاء لمنتخب بلاده (الحوسني) نجد خللاً واضحاً وعقماً غريباً من نوعه، يصيب الهجوم الأهلاوي، والدليل كم من المباريات سُلبت من الأهلي بسبب غياب الحوسني، ومن أهمها مباراة ضياع الدوري. ولكن مع وجود عيسى المحياني في الخارطة الأهلاوية، سيزيد من تفاؤل مجانين الأهلي، حتى في غياب فكتور أو الحوسني، لأن المحياني يعتبر من المهاجمين الجيدين، والذين يعرفون طريق المرمى جيداً، وله من الخبرة المحلية والدولية ما يساعده للبروز في الهجوم الأهلاوي بشكل مطمئن، وما حصوله على لقب هدَّاف الدوري في موسم 2006م وهو في نادي الوحدة، إلا دليل على حجم ما يمتلكه من ترسانة مهارات، وموهبة كروية تعرف طريق المرمى، أما عن الأخلاق فمشهود للمحياني بأخلاقه العالية طوال فترة مزاولته اللعبة سواء في الوحدة أو في الهلال أو من خلال مشاركاته مع منتخباتنا الوطنية، كما يعتبر المحياني من اللاعبين القلائل الذين يظهرون في وسائل الإعلام سواء المرئية أو المقروءة، وإذا ظهر تجد في كلامه الكثير من الحكمة والرزانة والبعد عن إيذاء المنافسين بكلمات غير أخلاقية. إن انضمام المحياني للكتيبة الأهلاوية، يعتبر مكسباً للطرفين، وكل الأمنيات بالتوفيق للمحياني في ناديه الجديد. أجادت الإدارة الأهلاوية في دعم خط الهجوم بلاعب أكثر من رائع، فمتى يأتي دور خط الدفاع؟ ويتم الاستعانة بلاعب أجنبي ذا مستوى عالٍ يقود الدفاع كما كان يفعل الكابتن خالد بدرة، أما إذا كانت الرغبة بلاعب محلي فأسامة هوساوي وأسامة المولد هما أفضل الموجودين، أما البقية في مستوى لاعبي الأهلي وأدنى فنياً، وأرجو التركيز عند اختيار اللاعب وكفاية معاناة. للتواصل: [email protected]