فات على كثير من المحللين الخطأ الفادح الذي ارتكبه الفريق الهلالي أمام الأهلي بدءاً من مدربه دول مروراً بلاعبي الخبرة خصوصاً في المناطق الخلفية الذي لو تفادوه لربما خرج الفريق بنقطة التعادل. فالمتابع للهدف الذي ولج المرمى الهلالي كان من هجمة مرتدة وتحديداً من ضربة ركنية تقدم خلالها قلبي الدفاع الهوساوي والمرشدي للمشاركة فيها بحكم طول قامتهما ولكن في هذه اللحظة لم يوجد في المناطق الدفاعية سوى الشاب سلطان البيشي وعبد الله الزوري، وفي المقابل كان هناك مهاجمان أهلاويان هما فكتور والحوسني، فالمنطق يفرض في هذه الحالة الزيادة العددية الدفاعية، فالمفترض أن يكون هناك مدافع ثالث إضافة أن وقفة الزوري كانت خاطئة وهذه أمور بديهية وهو ما كلف الهلال خسارة نقطة كانت في متناوله على الرغم من فداحة الأخطاء التحكيمية التي سلبت النقاط الثلاث وجيرتها للأهلي الذي لم يقدم مايشفع له بكسب المباراة.