كنت قد توقعت بإلهام من الله أن ينهزم النصر أمام الهلال من خلال مستوى الفريق خلال هذا الموسم لكنني بعلم الله ثم ما لدي من معطيات لم أستبعد أن تشمل رحمة الله النصر ويفوز وفعلا كانت المباراة نصراوية بنسبة 100% في الشوط الأول لكن بدون نتيجة بسبب التسرع وعدم ترجمة الفرص العديدة لأهداف كما كان النصر بالشوط الثاني جيداً بنسبة 50% وبدون نتيجة لكن بمشيئة الله ثم الحظ الدائم مع الهلال خسر النصر بكرة عادية سقطت أمام مهاجم الهلال عابد وسط تراخي وإهمال من الدفاع النصراوي رغم أن نجم كل المباريات المتألق خالد الغامدي أبعدها وهي ليست كرته لكن الحظ المعتاد خدم الهلال بهدف يتيم رغم أن العالمي كان الأحق بالفوز عطفاً على تسيده للقاء بكامل الشوط الأول ونصف الشوط الثاني الجميل في هذا اللقاء هو عودة الروح لنجوم الفريق لولا الأخطاء البسيطة والخطأ الفادح الذي جاء منه الهدف بكل سهولة دون أي مجهود كون الكرة عادت وسقطت أمام اللاعب وشيء طبيعي أن يسدد وسط غياب المتابعة والتغطية على العموم ها هو العالمي يعود كما كان نجم الأندية أيام زمان ومرعب كل من به استهان رغم أن الهلال لم يبق أحداً من عواجيزه ولاعبيه إلا وأشركهم إلا أن النصر بغياباته الكبيرة ونجومه الذين أكثر من نصفهم قليلو الخبرة وصغار لكنه يظل النصر المهيب المخيف وهو في أسوأ الظروف إذا استمر العالمي بهذه الروح فسوف يكون له حضور مشرف بدوري الأبطال بمشيئة الله. القلعة وتكرار السيناريو في مقال سابق حذرت من تواضع مستوى القلعة بالآسيوية فقد تكرر السيناريو وكاد الفريق يتكبد خسارة رغم المستوى الذي جاء متأخراً بالمباراة الثانية آسيوياً لازلت أُحذر فالقادم سيكون أصعب مع اشتداد المنافسة ولعل الفترة القادمة كفيلة لمعالجة الأخطاء في الشأن المحلي لازال القلعة يسير واثق الخطوة يمشي ملكاً ويحافظ على تقدمه ولعل مباراة الشباب القادمة أمام الاتفاق إذا لم تخن ذاكرتي ستكون فرصة لتقليص الفارق بين القلعة والشباب في حالة تعثر الأخير وغرقه بمياه الخليج غرقاً غير ضار غرق كمصطلح حمى الله الجميع من الغرق وأعاد الجميع سالمين لذويهم الثلاثي القلعاوي كوماتشو والحوسني وفيكتور بحاجة لمراجعة الحسابات فالمرحلة القادمة تتطلب جهوداً مضاعفة تليق بمكانة قلعة الكؤوس الممتع المدهش. هؤلاء الأفضل مع أنني مع اختيار وترشيح رئيس اتحاد كرة القدم ونائبه في حالة إصرار صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على تركه المنصب فإنني أرى من وجهة نظر شخصية أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز هو الأحق بالمنصب وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز والكابتن أحمد عيد هم الأفضل كخبرة وقوة في الشخصية وجود الثلاثي مهم واحد منهم يترأس والبقية بالمناصب التي تلي الرئيس مباشرة وإن كنت أصر على بقاء سمو الأمير نواف وتلك الأسماء تعمل معه كونها الأفضل من نواحي عديدة.