نفى مجلس القضاء الأعلى في العراق اتهام طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أن احد حراسه الشخصيين تعرض للتعذيب حتى الموت وهو اتهام قد يزيد من تعقيد مساعي حل القضية التي خيمت عليها الخلافات الطائفية. ولجأ الهاشمي -وهو ارفع السياسيين السنة العرب بالعراق- إلى اقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق بعد ان اصدرت الحكومة مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ادارة فرق قتل.وتنذر القضية التي اثيرت عشية انسحاب القوات الامريكية من العراق في ديسمبر كانون الاول الماضي بافساد اتفاق تقاسم السلطة على أسس طائفية الذي قامت عليه حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بقيادة الشيعة. وقال الهاشمي متحدثا لقناة الشرقية العراقية يوم الأربعاء ان واحدا من حراسه الشخصيين قد القي القبض عليه قبل ثلاثة اشهر. وسلمت جثته إلى اسرته في 18 من مارس آذار دون ذكر لسبب الموت في شهادة الوفاة. وقال الهاشمي انه يعلن ان وفاة عامر سربوت زيدان البطاوي جاءت نتيجة للتعذيب داخل السجن.وقال عبد الستار البرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى في بيان ان السجين مات من المرض.وقال ان عامر سربوت كان يعاني من مرض وأرسل الى عدة مستشفيات.