مقالي هذا الأسبوع هو مباركة لروح الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله، على حصول الراقي على ثاني بطولات الاتحاد السعودي لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي وهي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد (الدوري الأولمبي). وأكيد أن سموه في غنى عن هذه الكلمات، لأن الذي عمله ويعمله وسيعمله، هو نابع عن حب وعشق لهذا الكيان، مثله مثل أي مشجع في مدرجات الراقي، ولكن كلاً حسب مكانته وإمكاناته. وإن هذا الإنجاز لم يتحقق من فراغ، بل جاء بعد جهد وعمل شاق من فريق عمل منظم، تحت إدارة راقية، فكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الإنجاز من جهاز إداري، وجهاز فني، ولاعبين، ولا أنسى المشرفين على أكاديمية النادي الأهلي، التي تخرجت منها هذه الكوكبة المتلألئة في الملاعب الخضراء، ومنهم من مثل المنتخبات الوطنية للفئات السِّنية وأبدع. وما تحقيق هذه البطولة قبل نهاية الدوري بثلاث جولات إلا دليل على أحقية النادي الراقي لها، وأحقية نجوم الفريق الأولمبي بالكأس الذهبية لهذه البطولة، وهي خير مكافأة لهؤلاء الأبطال على تحقيقهم لهذا الإنجاز، بعد صراع مع فرق قوية مثل الهلال والإتحاد والاتفاق والنصر والشباب. فألف مبروك لهذه النجوم الواعدة للكرة السعودية، ونحن بانتظار تكملة الفرحة بدوري زين للمحترفين من أبطال كأس خادم الحرمين الشريفين، وهذا ليس بصعب عليهم، لأن هذا الفريق فريق بطولات، وأستبعد حدوث ما يعكِّر صفو الجو الأهلاوي من الفرق الأخرى، وخصوصاً بعد زوال الإصابات، والخروج من الإيقافات، ونحن في انتظار باقي جولات الدوري ليكتمل الفرح الأهلاوي، والمسألة مسألة وقت لا أكثر. وهذه مباركة منى مقدماً على بطولة دوري زين إن شاء الله. للتواصل : [email protected]