لم ينفد صبر تلك الجماهير ( الراقية ) على مدار الستة والعشرين السنة الماضية وهي الفترة التي غابت عنهم (عشيقتهم) التي هي من جهتها يقتلها الشوق لتعود لخزينة الكيان " الملكي" حتى وإن كان هذا اللقب قد سُرق أيضاً ! ولكن عشرة كؤوس للملك أتى بها أبطال الأهلي في وقت مضى تبقى الدليل القاطع على أحقية الأهلي باللقب الذي يتشرف به كل أهلاوي . نعود لتلك المعشوقة التي تغازل الأهلي منذ سنوات طويلة اقتربت من ال 27 عاماً، (بطولة الدوري) والتي شاء القدر أن تبتعد عن الراقي سنوات عديدة وصل بها الراقي للنهائي ولكنها لم تكن مكتوبة فالحمد لله على أمره . وليعلم الجمهور الأهلاوي أن بطولة الدوري ستأتي بإذن الله ، وسوف تكون عودتها مختلفة وذات رونق خاص .. ولو شاهدنا الفارق النقطي في دوري زين هذا العام لوجدنا أن الفارق بين الأهلي وصاحب الوصافة النصر هي تسعة نقاط فقط وهي ليست بصعبة على أبطال الأهلي ،ولا تحتاج سوى بذل القليل من الجهد ووقفة شرفية وجماهيرية ، والبعد عن التشاؤم لأنه الداء الذي لازم الأهلاويين كثيراً ، فعناصر الأهلي تحمل أسماء رنانة قادرة على العودة بالأهلي وتحقيق الأمنيات شريطة أن يقف الأهلاويون يداً واحدة في كل شيء والعمل من أجل ( الأهلي) فقط وترك كل ما من شأنه التشويش على مسيرة الفريق . سواخن *تواجد النجم السابق خالد مسعد في قناة لاين سبورت يجبر ذاكرة كل عاشق للكيان الأهلاوي للرجوع إلى الماضي الجميل الذي كان يرى هذا النجم برفقة النجوم السابقين متوشحين شعار سفير الوطن .. كيف لا وهو طالما يجعل المشجع الأهلاوي يقفز فرحاً بتلك القذائف التي تأبى إلا أن تهز الشباك ، الله يرد خطاك لدروب خلانك ! *اللاعب الاسترالي لوكاس كابتن منتخب أستراليا سيشكل قوة ضاربة في دفاعات الأهلي .. ضربة معلم يا أهلاويون . *يعمل خالد الباتع رئيس نادي الطائي بشكل لا يجد فيه من الراحة سوى اسمها، في سبيل إعادة الطائي لمكانه المعروف بين الكبار .. فلعل صفقة شراحيلي وحمد العيسي ومن ثم صابر حسين خير دليل على العمل المتواصل لخطف أي لاعب من شأنه الإضافة القوية لفارس الشمال .