• مرحباً بعودة سلطان الخير إلى بلد الخير، لقد أفرحَتْ عودة سموك الكريم إلى بلد الحرمين، جميع الشعب السعودي، الصغير قبل الكبير، فلك منا يا سمو الأمير الدعاء بأن يطيل الله في عمرك بصحتك وعافيتك، وأن لا يحرمنا وجودك. • بعد عودة الفريق الوصيف من اليابان، واستهلاله دوري زين السعودي بهزيمة من الشباب، وثانية من الاتفاق، وبفوز شبيه بالخسارة على الأهلي الكسيح، لأن الوصيف لو قابل غير الأهلي في تلك المباراة وكانت ظروف المباراة نفسها لكانت المباراة نكسة اتحادية جديدة، وأخيراً هزيمته التاريخية من نادي القرن الآسيوي قوامها خمس أهداف نظيفة، وكانت قابلة للزيادة، كل هذه النتائج نضع خلفها علامة استفهام كبيرة، لأن الخلل لم يكن من اللاعبين أو من الجهاز الفني، ولم يكن من قوة الفريق الشبابي أو الاتفاقي، الخلل كان إدارياً وظهر جلياً في اليوم الثاني من المباراة الأولى. • ذهبت جائزة أفضل لاعب أسيوي إلى اللاعب الذي خدم منتخب بلاده وأوصله إلى نهائيات كأس العالم، إلى اللاعب الذي وضع بصمته في هذا الإنجاز العالمي، إلى اللاعب ياسوهيتو إندو الياباني أفضل لاعبي أسيا لهذا العام، ولذا يجب أن يعرف الاتحاديون أن هناك فَرق كبير بين لاعبهم وبين أفضل لاعب أسيوي. • تعادل الأهلي مع الفتح والمباراة مقامة في جدة، وهزيمته من الفريق الوصيف في مباراة لن يجد الأهلي فريق الاتحاد بهذه الحالة مرة أخرى إلا بعد 10 سنوات، حيث كان الاتحاد في وضع سيء للغاية، ولكن الأهلي كان أسوأ، وتعادله مع النصر بعد أن كان متقدماً في الشوط الأول 3/صفر، سبَّبت إحباطاً شديداً لدي الجمهور الأهلاوي، فإلى متى هذا الحال يأهلي؟ • اعتذار مدرب الأهلي الفارو عن تدريب الفريق بسبب ظروفه العائلية، ربما يكون حلاً لجزء من المشكلة الأهلاوية، لأن المشكلة ليست في المدرب فقط بل في اللاعبين المحليين واللاعبين الأجانب والجهاز الإداري. • المجيء بالكابتن خالد بدره للعمل ضمن الجهاز الإداري لكرة القدم الأهلاوية، لم يضف أي جديد على الفريق، فالوضع كما هو{ مكانك سر}. • إن تصدير النادي الأهلي لبعض النجوم الذي يرى أنه لا يحتاج لهم في الفترة الحالية، فيها قليل من قصر النظر، لأننا نراهم في الأندية الأخرى مراكز قوة ، في الوقت الذي يعاني فيه النادي الأهلي الأمَرَّين في هذه المراكز، وليس هذا فحسب بل أنهم يقلدون شارة القيادة لفرقهم، وإن دل هذا الشيء إنما يدل على قوة مكانتهم وتأثيرهم في الفريق. • سوء اختيار النادي الأهلي للاعبين الأجانب والمدربين ولعدة مواسم ماضية، أهدرت الكثير من الأموال، وضيَّعت الكثير من البطولات، بعد أن كان الأهلي يُضرب به المثل في انتقائه للاعبين الأجانب والمدربين، فهل من سبب مقنع؟ [email protected]