يستهل الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم مشواره الآسيوي في رحلة يبحث من خلالها عن اكتشاف نفسه من جديد والعودة لساحة الانتصارات بعد سلسلة من الاخفاقات طيلة الموسم الحالي مما ادخل الفريق في نفق مظلم لا يزال مسيروا العميد يحثون الخطى نحو تجاوزه الى بر الأمان وتأتي رغبة الاتحاديين الجامحة بالعودة من خلال مواجهة اليوم التي يستضيف فيها الفريق الاتحادي نظيره فريق باختكور الأوزبكي على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا. يدخل الفريق الاتحادي هذه المواجهة ويحدوه الأمل في تحقيق نتيجة ايجابية في بداية مشواره الآسيوي للانطلاق نحو المنافسة على اللقب الذي اعتاد محبوه على تحقيقه بعد ان حقق اللقب مرتين متتاليتين 2004و 2005 ووصله الى الأدوار النهائية خلال مشواره في الموسمين الماضيين. في هذا الموسم مر الاتحاد بظروف صعبة ساهمت في تردي نتائجه وانخفاض مستوى اللاعبين دخل معها الفريق والادارة الاتحادية في دوامة من الانتكاسات ساهمت في اقالة الجهاز الفني السابق والتعاقد مع المدرب الاسباني راؤول كيندا الذي ستكون مباراة اليوم هي الأولى لهذا المدرب مع الفريق بشكل رسمي. الاتحاد استعد لهذه المباراة من خلال المعسكر الخارجي الذي اقامه الفريق بمنطقة جبل علي بدولة الامارات العربية المتحدة خاض من خلاله مباراة وحيدة امام فريق بنيدكور الأوزبكي وانتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ووقف من خلاله مدرب الفريق الى مستوى اللاعبين ويأتي لقاء اليوم وسط غموض كبير سواء على مستوى اللاعبين بالفريق الاتحادي على المدرب راؤول أو على مستوى الفريق المنافس وجهل مدرب الاتحاد بمستوى الفرق الآسيوية بشكل عام ومن المرجح ان يدخل المدرب الاتحادي بتشكيل مكون من مبروك زايد في حراسة المرمى ويقف أمامه رباعي الدفاع اسامه المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد وابراهيم هزازي ( عبد الله عمر ) وفي الوسط سعود كريري وحسني عبد ربه وفوزي عبد الغني ومحمد نور وفي المقدمة اونداما وعمر سلطان. فيما سيكون الفريق الأوزبكي غامضا نوعا ما على المدرب الاتحادي خاصة وأنه سيكون لقاء اليوم هي المباراة الرسمية الأولى للفريق في هذا الموسم وقد استعد الفريق جيدا لهذه المواجهة وقامت ادارة الفريق بتدعيم صفوفه بالعديد من الصفقات في فترة التسجيل الشتوية ويسعى الى تحقيق نتيجة المباراة خاصة وانها ستقام بدون جمهور نظرا للعقوبة التي فرضها الاتحاد الآسيوي على نادي الاتحاد الموسم المنصرم. ويبقى عنصر الخبرة والتركيز واللياقة البدنية العالية من اهم العناصر التي ستساهم في الاستحواذ على منطقة المناورة وفرض الأسلوب الفني داخل ارضية الميدان.