شاركت 2000طالبة في ختام الدور الأول لمسابقة "ذاكرتي حديد" ، ضمن مسابقات أولمبياد الموهبة والإبداع في موسمها السادس التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي. وشهدت المنافسة حضوراً كثيفاً من الطالبات في كافة المراحل الدراسية، وخاضت الطالبات المنافسة في الحصول على الدرجات الأعلى للتأهل للدور النهائي، عبر مرحلة واحدة، تتأهل من خلال صاحبات أعلى الدرجات.وأكدت المدير التنفيذي للأولمبياد سلافه عادل بترجي أن الطالبات استطعن الدخول في تجربة جديدة، من خلال التعبير عن قدراتهن بالشكل الصحيح بمسابقة الذاكرة، واعتبرت أن أولى الطرق في تنمية الموهبة هواكتشافها"هناك طرق متعددة لعملية الاكتشاف منها المراقبة والملاحظة ، وتوفير الخبرات المتنوعة و الثرية التي قد يجد فيها نفسه و يكتشف وجود ميول و اهتمامه في ممارستها بالإضافة إلى المسابقات".وأضافت "تعتبر المسابقات من أكثر الطرق شيوعا و حماسا للكشف عن الموهبة و التميز و الإبداع، لأنها تحفز الطفل على أن يقدم أفضل ما لديه ليحقق هدف التميز بين أقرانه مما يجعله يشعر بالفخر و الإنجاز، و المسابقات في المجالات الحديثة و المواكبة للعصر هي الأكثر فاعلية لأنها تخاطب تطلعات أطفال هذا الجيل و تحفزهم على التميز و عندها تبرز المواهب".وانطلق بعد ذلك الدور النهائي لمسابقة الذاكرة للطلاب، حيث يتنافس عليها مجموعة كبيرة من الطلاب المتأهلين من الدور الأول من مدارس التعليم العام في جدة، فيما ينطلق الدور النهائي للطالبات الثلاثاء المقبل، وتستضيف الأولمبياد مدارس دار الذكر في جدة، وتحظى بدعم من البنك الأهلي، ومكتبة جرير، وشركة وعد القابضة.