انطلقت بدعم من وزارة التربية والتعليم وإداراتها المساندة “الإشراف الفني”وإدارة الموهوبين والموهوبات” للسنة السادسة على التوالي، أولمبياد الموهبة والإبداع مستهدفة تحقيق ثمانية آلاف طالب وطالبة. وقالت الأستاذة سلافه عادل بترجي المدير التنفيذي للأولمبياد ومستشار تطوير الأعمال والتعليم إن أولمبياد الموهبة والإبداع بجدة حققت نجاحا باهرا على مدى الخمس السنوات الماضية، مشيرة إلى أن هذه الأولمبياد هي “ترجمة عملية لكل ما تقدم في أدبيات فهم الذات والتعبير عنها، والكشف عن الموهبة وتحفيزها”. وقالت إن الدراسات أثبتت أن الأنشطة الطلابية خارج المحتوى المدرسي له أثر إيجابي على المحصلة التعليمية لدى طلاب وطالبات المدارس هذه التجربة تعبر عن المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية و تعكس القول المعروف بأننا يجب أن لا يكون لدينا أدنى شك في أن المجموعات الصغيرة من الناس المهتمين بغيرهم لديهم القدرة على تغيير العالم ، مشيرة إلى ان الأولمبياد ستقوم بتكريم مدارس البنين والبنات التي تحقق أكبر عدد من التسجيل في المسابقات المختلفة والتي يحصل طلابها وطالباتها على أعلى عدد من الفائزين والفائزات ، ويصاحبها عدد من ورش عمل للمشاركين والمشاركات. واختتمت بالقول”إن أبناءنا وبناتنا هم المحور الأساسي لأولمبياد الموهبة والإبداع وأننا كمجتمع يسعى إلى مواكبة احتياجات و مطلبات القرن الواحد والعشرون وأهمية التكاتف وتهيئة الفرص للموهوبين والمبدعات لنعد هذا الجيل الصاعد حتى يكون فخرا لوطنه ، وشكرت في ختام حديثها جهود المسؤولين بوزارة التربية والتعليم ودعم البنك الأهلي ومدارس دار الذكر ومكتبات جرير لانجاح أولمبياد الموهبة والإبداع بجدة عن طريق تحفيز مدراء ومديرات مدارسها الحكومية والخاصة،وتشجيع أبناء الجيل الصاعد على خوض هذه التجربة الفريدة من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية. وقال الدكتور عادل بترجي المشرف العام على الأولمبياد ورئيس مجلس الإدارة لشركة وعد القابضة: “إن رسالة أولمبياد الموهبة والإبداع هي إثراء المجتمع بفعاليات تستثير قدرات طلاب وطالبات مرحلة التعليم العام بحيث تحفزهم على اكتشاف ذواتهم وتطوير قدراتهم الإبداعية في التعبير عنها بالإضافة إلى اكتشاف الموهوبين والموهوبات منهم وتوجيههم إيمانا منا بأن البيئات التعليمية الثرية هي أقوى أداة لتطوير المجتمع وتهيئته للمنافسة العالمية” وكشف عن استحداث هذا العام ما يسمى “بسفراء الأولمبياد”. هؤلاء السفراء هم أفراد من المجتمع لديهم الرغبة في دعم هذه الفعاليات الثرية عن طريق الإعلان عنها و تشجيع من حولهم من أصدقاء و أقرباء و زملاء بالمشاركة في المسابقات المختلفة. يستخدم هؤلاء السفراء قنوات التواصل الإجتماعي والتواصل الشخصي مع أفراد المجتمع من حولهم.