يشهد المعرض الثاني للكتاب والمعلومات المقام في رحاب جامعة جازان منذ الساعات الأولى من افتتاحه إقبالاً متزايداً من طلاب العلم والمعرفة على مدار ساعاته حيث يفتح أبوابه للزوار من العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ومن الرابعة إلى العاشرة مساءً. ويحظى المعرض بمتابعة مباشرة من عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري على مدار ساعاته لتسيير عمل اللجان العاملة داخل المعرض وفي الخدمات المساندة.وقد حث الدكتور الدغريري دور النشر والعارضين بتقديم تخفيضات مجزية على كل معروضاتهم دعماً لنشر العلم والمعرفة وتمكين أكبر عدد من رواد المعرض من اقتناء ما يرغبونه من عناوين المعارف المعروضة، مهيباً بكافة شرائح المجتمع الاستفادة من هذه التظاهرة الثقافية التي تتيحها الجامعة لهم في ظروف مثالية لعرض الكتاب ولاقتنائه .. وبين الدغريري أن المعرض قد راعى في مواعيده مختلف الظروف للعائلات والموظفين والطلاب حرصاً على إتاحة الفرصة لهم للاستفادة مما يحويه من كنوز معرفية وعلمية وثقافية رصينة، موضحاً بأن الجامعة قد هيأت بالتعاون مع الجهات المعنية سبل الوصول والتسوق في جو مثالي تلبية للنهم والتعطش المتزايد لدى أهالي المنطقة ومختلف مناطق المملكة في التزود بالمعرفة والعلوم المختلفة. وعلى هامش المعرض نفذ نادي جازان الأدبي لأول مرة توقيع كتاب "دراسات في الأدب السعودي المعاصر" للدكتور أسامة البحيري، والذي يضم دراسات حول أعلام الشعراء والسرد في مختلف مناطق المملكة بحضور عميد شؤون المكتبات بجامعة جازان الدكتور حسين بن حمد دغريري وعدد من المهتمين والمثقفين وحشد من رواد المعرض. وفي تصريح للدكتور البحيري قال إن معرض الكتاب الثاني جامعة يعد نقلة نوعية في نشاط المكتبات ظهر خلاله حسن التنظيم وتقنية عرض الكتاب وانسيابية تحرك الزوار داخل أروقة المعرض الذي ضم عدداً دور النشر والمكتبات المعرفة في المملكة وعدداً ضخماً من عناوين الكتب التي يجد فيها طالب العلم والمثقف ما يروي ضمأه المعرفي في شتى المجالات والعلوم والمعارف.