أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، على أهمية الشباب في تحقيق التطلعات والآمال في هذه المرحلة التي تستدعي تهيئة جسمانية وعقلية ومعرفية للقيام بأعباء مسؤولياتهم المستقبلية، وهم ينهلون من معين جامعة جازان العلمي الأكاديمي في بيئة ملائمة. جاء ذلك خلال افتتاح سموه المعرض الثاني للكتاب، الذي تقيمه وتشرف عليه جامعة جازان ممثلة بعمادة شؤون المكتبات بمقر الإدارة العليا بالجامعة صباح أمس. كما دشن سموه المكتبة الإلكترونية للمجمع الأكاديمي للطالبات ومكتبة كلية العلوم بمقر المدينة الجامعية لتنضم إلى عشر مكتبات موزعة على جميع محافظات المنطقة تحت إشراف مباشر من المكتبة المركزية بعمادة شؤون المكتبات وفق أنظمة تقنية وبرمجية متقدمة. وقد تجول في أرجاء المعرض، وعبر عن سروره بما شاهده في أجنحة معرض الكتاب، الذي اجتمعت فيه العديد من دور النشر والمكتبات المعروفة والمرموقة من كل أنحاء وطننا العزيز. وبين سموه أن الجامعة تسهم بهذا المعرض في دفع المواطن والمواطنة نحو القراءة والمعرفة، مهيبا بأصحاب المكتبات بافتتاح فروع لهم في المنطقة لتشجيع الناس على القراءة والتزود من مناهل العلم والمعارف المختلفة في زمن أصبحت المعلومة فيه متاحة وفي متناول الجميع، مما سيوفر فرصة جيدة للانتقاء والتركيز لتأسيس معرفي ينتفع به في المستقبل. هذا، وقد ألقى كلمة الجامعة في الحفل الخطابي الذي أعد لهذه المناسبة، عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري، أكد من خلالها أن المعرض يجسد الطموح الذي لا منتهى لحدوده. وبين الدغريري أن مساحة المعرض تصل إلى 3000م2 وبمشاركة أكثر من 76 دار نشر وجهات علمية وبحثية وحكومية وجامعات سعودية. كما تحدث الدغريري عن مشروع المكتبة المركزية للجامعة في مشروع المدينة الجامعية بتكلفة تصل إلى ثمانين مليون ريال، مبيناً أن عدد المكتبات التي تشرف عليها عمادة شؤون المكتبات إحدى عشرة مكتبة تنتشر في جميع محافظات المنطقة، بالإضافة إلى مكتبتين جديدتين سيتم افتتاحهما قريبا منها مكتبة الكليات الصحية المتخصصة في العلوم الطبية الأكبر والأحدث على مستوى المنطقة. الأمير يتصفح أحد الكتب في معرض الكتاب
الأمير محمد بن ناصر خلال تجوله في المعرض إبراهيم الحازمي | جازان | معاذ قاسم