يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الأحد المقبل معرض جامعة جازان الثاني للكتاب والمعلومات ويستمر إلي 8 /4 /1433ه بمقر المعرض بالإدارة العليا للجامعة في تظاهرة ثقافية ضخمة يشهد حلقاتها ويعيش فصولها كل المهتمين والمثقفين على امتداد رقعة هذا الوطن بمشاركة أكثر من 70 داراً وجهات علمية وأكاديمية وبحثية والعديد من الفعاليات المصاحبة. بهذه المناسبة أوضح عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري أن رعاية أمير منطقة جازان للمعرض الثاني للكتاب يأتي استمراراً لرعايته الدائمة لفعاليات الجامعة عامة، ومعرض الكتاب بصفة خاصة لما يحتله الكتاب من أهمية في البناء العلمي والمعرفي التي يوليها سموه جل اهتمامه وعنايته. وأضاف الدغريري: "أن المعرض يأتي ليحقق بُعداً من أبعاد الإستراتيجية التي انتهجتها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، والتي حملها الشعار الذي رفعته العمادة منذ تأسيسها: (نحو تنمية معلوماتية متطورة) إيماناً منها بأن التنمية المعرفية للمجتمع سواء أكان داخل الجامعة متمثلا في منسوبي ومنسوبات الجامعة، أم كان خارجها متمثلاً في أفراد المجتمع بشتى شرائحه وأطيافه الثقافية أمر مهم وغاية قصوى في الرقي بأي مجتمع يريد لنفسه مكانة في ركب الأمم المتقدمة، فنحن اليوم في عالم لا يعترف إلا بالعلم ولا يدين إلا للمعرفة طريقا للتقدم والنهوض. وتابع الدغريري أن المعرض يشهد هذا العام قفزة نوعية وتغييرًا جذرياً في الشكل والمضمون، والمعروض، حيث توسعت مساحة المعرض من 600م2 في العام الماضي إلي ما يقارب 3000م3 في مساحات العرض والخدمات المساندة للمعرض هذا العام، بالإضافة إلي عشرات دور النشر المشهورة التي ستشارك بأجنحة مستقلة تعرض كل ما يهم الزائر من مصادر العلم والمعرفة والمعلومات. كما يضم المعرض أجنحة للجامعات السعودية، والأندية الأدبية، وعدداً كبيراً من المراكز والجهات الثقافية والخدمية المرموقة داخل المملكة وخارجها، وبين الدغريري أن المعرض بهذا الكم من الكتب المتنوعة في والمعروضات الزاخرة سيلبي بإذن الله اهتمامات كافة شرائح المجتمع. وقال الدغريري أن مجموعة من الفعاليات الثقافية ستصاحب هذا المعرض، تتمثل في عدد من الندوات والمحاضرات والأصبوحات الشعرية واللقاءات الثقافية، دُعي لها نخبة من المثقفين وأرباب العلم والفكر من داخل المنطقة وخارجها خصصت لها قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة طوال أيام المعرض. ودعا الدغريري كل المهتمين والمثقفين داخل المنطقة خارجها لزيارة المعرض والإفادة من كنوزه القيمة وفعالياته المتنوعة. واختتم الدكتور الدغريري حديثه قائلاً: لم يكن لمعرض جامعة جازان أن يستمر بهذا المستوى لولا فضل الله تعالى، ثم الدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لجامعة جازان، والرعاية والمتابعة من سمو أمير المنطقة الذي من حضوره نستمد دائماً جذوة الإنجاز، والدعم والمتابعة والتشجيع الذي نجده من معالي مدير الجامعة، فلهؤلاء جمعياً أسمى معاني الشكر والعرفان، ولزملائي في العمادة فيوض الامتنان على جهودهم المبذولة، ولكل من أسهم ويسهم ليجعل من جازان: أرض البناء والتنمية كما هي أرض العلم والمعرفة، ومن جامعة جازان: درة الجامعات علماً وتعليماً، وفكراً وثقافة.