ظهرت علينا مؤخراً على الساحة المحلية وتحديداً في دوري المحترفين السعودي موضة جديدة من خلال هروب المدربين الى بلادهم ضاربين بالأنظمة والقوانين عرض الحائط ومتسببين في تفاقم خسائر فرقهم فنيا وميدانياً ووضعها في وضع محرج فبعد أن غادر عبدالقادر بوقير اجواء أبها سار على نهجه من الجهة المقابلة في شمال المملكة سريعا موسى صائب تاركاً الوطني يغوص في بحر الأحزان ويصارع الأمواج العاتية المهددة بغرق السفينة البنفسيجية نحو أعماق الدرجة الأولى وتعتبر هذه التصرفات نقاطا سوداء في تاريخ المدربين ويجب أن يعاقب عليها كل مدرب كما أن أندية الوطن يجب أن تستفيد من هذه الدروس في المستقبل من خلال توثيق حقوق الأندية بشكل أكبر وعدم التعاقد مع أي مدرب لديه أي سابقة مع أي فريق سعودي .