لا اعلم إن كان ذلك من سوء الحظ أو من محض الصدفة العمياء التي قادتني إلى أروقة بلاط صاحبة الجلالة والدخول إلى دهاليز مقالاتها وصخبها الرياضي ،.الذي جعل مني قلما ً يتحاور عبر مساقطها وانعكاساتها هي من جعلت المثقفين يكبتون بداخلهم انتقاداتهم عبر وطنية متعافية ، لاتربطها أبداً علاقة بمصلحه ذاتية غير أنها ترسم موقفاً وانطباعاً لذائقه فكرية يعيشها الرياضي ، يتعايشون مع حب الوطن عبر مشاعل واجباتهم و يسلطون حدود أقلامهم ليكسروا غربة بعض الساحات الرياضية .،نقديات بنصوص الالتزام بعيدة عن مهزلة الضحك على الذقون وصخب المضامين..!! من يتابع صحافتنا اليوم يجد الكثير من من الاصلاء دخلوا عالم النقد وكسروا حواجز الكلمة بعقول نيرة ثبتت معها أسس عمل رياضي وصولاً من الكلمة .إلى منصة انجاز ،! إن من يغوص في أحداث الموسم الرياضي المحزن منها والمفرح،وما رافق الرياضة السعودية يدرك الآفاق الرحبة التي عاشها القلم الصحفي بكل منعطفاته ، مابين آفاق رحبة وبين جراح لن تندمل بين شخصيات لازالت تثير الفتن ولم تخدم مسيرة رياضية وإنما تجرها نحو منحدرات بعيدة عن الحسم ومحاولة تلافي نقطة الوصول إلى مصلحة الرياضيين ..! إن وجود نوافذ مشرعه تسمو النفوس وتتصافى فيها النيات من اجل لوطن ! هي من سوف تجعل استحقاقات صحافتنا الرياضة مستقبلا. من اجل أجيال ، سوف يغرفون منها و يحلمون بمنجزات تحمي .. قدراتهم الإعلامية في الرياضة ، وتؤكد أهمية تمثيلهم لها عبر راية يعتلون بها منصات الانجاز ، لأنديتهم وصنعهم وألعابهم بوجه سعودي بعيدة عن التفرقة والخوف ! وقفه النتائج الكبيرة سلاح ذو حدين قد تُفشل البطولات عندما تتأثر الفرق الضعيفة نفسياً بها, وقد تزيد البطولات إثارة حينما تُعتبر نتائج مقرونة بأداء في داخل الملعب وتجهيز سابق للمباراة ليس إلا. [email protected]