في بدايه كتابة عمودي اليوم لا بد ان اشكر جميع الذين اتصلوا وارسلوا رسائل جميلة للاطمئنان على صحتي، وقد اعطتني هذه الاتصالات صورة واضحة ان هناك مجموعة كبيرة من القراء تهتم بقراءة الاعمدة الرياضية التي تهم الشارع الرياضي. الآراء والميول تختلف بين شخص وآخر في كيفية الطرح. وفي تقييم إي مسيره، وكل له وجهة نظر تطرح إزاء تلك الأمور، ولايمكن لأي شخص وخاصة في وقتنا وزمننا هذا، إن يعطيك خده الأيسر عندما تصفعه على خده الأيمن، لذا من الظلم إن تجرح أحداً حتى يقدم لك جهد وعمل جبار. فمن يتسامى على بخار الماء إما ان تذوبه اشعة الشمس أو يتحول إلى جليد بفعل البرد. أنا دائماً متفائله وأنظر الى الكأس الى نصفه المملوء وأحاول ان أركز في حقيقة المعطيات الايجابية حتى لا نبخس الجهد ومن ثم نعطي للكل مايستحقه. حركة الرياضة لا ترتبط ة بوفرة الإمكانيات وضخامة المجهودات فقط، وإنما دورها الايجابي الذي ينبعث من القيادات الموجهة للإمكانيات المنفذة وللمجهودات المتاحة حسب نوعية الإدارة، المرسوم االذي صدر بتعين الأمير (نواف بن فيصل بن فهد) رئيسا ًلرعاية الشباب. هذا الحفيد الذي ورث ثقة غالية، وتكليف، ومنعطف وتحدٍ جديد في مسيرة الرياضة السعودية، وإذا كنا نثق في قدرة من قدم هذه الإنجازات تخطيطا وإعدادا وتنفيذا، في ظل تواجد الرئيس السابق (سلطان بن فهد) وان كان ماتركة يدعو للفخر والاعتزاز، فإن القادم يدعو للتحدي والإصرار، لذلك نأمل المحافظة عليها والسعي إلى ما هو أفضل منها.. وإعلان كل ذلك للرأي العام والشارع الرياضي منذ البداية حتى تكون الصورة واضحة وشفافة..أعباء المرحلة القادمة التي تنتظر (نواف بن فيصل) الحفاظ على مكتسبات المرحلة الماضية، وتكملة المشوار وعلاج النواقص وسد الثغرات وهذا لن يتحقق إلا بالإدارة الجماعية والقرار الجريء !!! (سمو الأمير نواف بن فيصل). لا يكفي ان يكون لكل مؤسسه رئيس.. بل على الرئيس ان يكون رمزاً ثم قائداً ثم أخاً للجميع.أتمنى أن نركز على المضمون أكثر من الشكل الخارجي في المرحلة القادمة وأن نكون صادقين مع أنفسنا...والله يوفق كل المخلصين الأوفياء للوطن وللرياضه... وقفات سريعة قلوبنا مع (الاتحاد والهلال والنصر والشباب) ممثلينا في البطولة الاسيوية، المهمة ثقيله والحزم مطلوب والحضور التكتيكي والفني والذهني والانضباطي يجب ان يكون حاضر... تعاطي الفرق الاربعه مع البطوله يجب ان يكون مشرف للوطن، وبعيد عن الحسابات الأخرى!! رغم كل الظروف التي عاشها (فريق الأهلي لكرة الطائرة) قبل البطولة العربية وإثناؤها. قدم الفريق أداء يستحق الشكر. حيث تكاتفت الجهود الإدارية والفنية مع جهود اللاعبين الشباب للخروج من حالة الضعف والاحباط الى القوة والأمل، نحتاج فقط، أن ندعمه ليكبر ويكبر وأن يعمل في هدوء وبعيد عن القيل والقال، وبإذن الله يقوى بالصبر والعمل في وجود مدرب مستقر ومساعده. [email protected]