أبدى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " الرئيس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات (جيبكا) المهندس محمد بن حمد الماضي، تفاؤله بأن يكون العام 2012م، عاماً إيجابياً لصناعات البتروكيماويات الخليجية، على الرغم من المخاوف بشأن انزلاق أوروبا إلى الركود نتيجة أزمة الديون السيادية المتواصلة. وأرجع تفاؤله إلى الإجماع العام حول النمو الإيجابي الطفيف الذي يتوقع أن تشهده منطقة اليورو، في حين تتجنب الولاياتالمتحدةالأمريكية الركود. وفي هذا السياق قال الماضي: إذا استمرت توقعات النمو للعام 2012 م، فمن المرجح ان يكون عاما ايجابيا بالنسبة لصناعتنا، وستتحسن النتائج المالية، نتيجة لتحسن معدلات التشغيل في قطاع البتروكيماويات الخليجي 2012م،حيث ستضاف طاقات انتاجية جديدة، كما يتوقع ان يحقق منتجوا الكيماويات ربحية جيدة في 2011م. وعد المهندس الماضي في كلمته الافتتاحية أمس لأعمال المنتدى السنوي السادس ل (جيبكا) الذي تستضيفه مدينة دبي لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان " التوجه نحو الصناعات التحويلية وتحقيق القيمة المضافة والنمو المستدام "، الأبتكار المحرك الرئيس في الجهود التي تبذلها صناعة البتروكيماويات لتبقى في وضع تنافسي متقدم، مشيراً إلى أن الميزة النسبية ليست جامدة بل ديناميكية، ما يستوجب محافظة القطاع الصناعي على وتيرة التحسين والتعلم المستمرين، ومواصلة الارتقاء بالمستوى التقني. وحول موضوع الاستدامة قال الماضي: "مثلما وفرت صناعة البتروكيماويات، التقنية التي أسهمت إلى حد كبير في تحسين المستوى الصحي، وتطوير أنماط الحياة، فإنه يتعين على هذه الصناعة توفير حلول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في استدامة كوكب الأرض، وعلى موردي البتروكيماويات الخليجيين تطبيق أفضل الممارسات والعمليات التصنيعية الكافية في استخدام الطاقة، ويجب علينا أن ننتج المنتجات التي تمكن سلسلة القيمة من أن تصبح أكثر استدامة".