سعادة الأستاذ محمد معروف الشيباني المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أصبت جرحا لا يندمل ولتصحيح المعلومات فإن ميزانية وزارة الصحة أيام معالي الشيخ فيصل الحجيلان (أيام القحط) كانت لا تتجاوز 7 مليارات وليست 30 ملياراً وكانت الأمور تسير أفضل من الآن. أما الآن فقد نسيت أن تضيف لميزانية وزارة الصحة الخدمات الصحية الأخرى التي تقدمها الدولة مثل ميزانيات المستشفيات العسكرية والحرس الوطني والأمن العام بالإضافة إلى ميزانية المستشفيات الجامعية والمدن الطبية والمستشفيات التخصصي وقروض دعم المستشفيات الخاصة بالإضافة لبرامج العلاج في الخارج من الهيئات الطبية والحملات الإسعافية (الهلال الأحمر) هذه جميعا تكلف مابين 11 إلى 12 % من ميزانية الدولة بينما و بحسبة أخرى فإن أكبر دولة في العالم تصرف على ميزانية الصحة ما لا يتجاوز 4-5% فقط..ومع ذلك لا نجد أية خدمات طبية مقابل ما تخصصه الدولة و ما يصرف ويعتمد من خدمات صحية. ألا يوجد من لديهم القدرة على حل هذه المشكلة المزمنة لقد ضج المجتمع بهذا الموضوع وامتلأت الصحف بالشكاوى عن معاناتهم الصحية بشكل يومي الصحة والتعليم والأمن من أولويات أي مجتمع متطور إذا فقد أي عنصر منها فلا حياة ويعم التخلف .. لقد أصبت جرحا صعب التئامه لكن من يقرأ ومن يسمع ؟. لقد كُتب الكثير عن هذا الموضوع ولكن .. « وددت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي « أطيب تحياتي وتسلم