تلقى المرشح الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هولاند ضربة في استطلاع للرأي هذا الاسبوع بعد ان هدأت مشاعر الابتهاج بحصوله على ترشيح الحزب الاشتراكي وبعد ان دخل في جدل مع حزب الخضر بشأن السياسة النووية. وما زال هولاند الاقرب إلى الفوز على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ابريل نيسان القادم. وتشير استطلاعات الرأي إلى انه سيحصل على 60 في المئة تقريبا من الاصوات مقارنة بالرئيس. لكن هولاند الذي فاز في الانتخابات التمهيدية في الحزب الاشتراكي الشهر الماضي دخل في جدل عام مع حزب الخضر بشأن القدر الذي يمكن أن تقلص به فرنسا اعتمادها على الطاقة النووية. واثارت الخلافات بين معسكر هولاند والخضر الذين يريدون ان تتخلص فرنسا تماما من الطاقة النووية الانتقادات بشأن قيادته. وقالت مؤسسة (ال.اتش.2) لاستطلاعات الرأي في بيان صاحب نتيجة أحد استطلاعاتها «يبدو انه عانى منذ بداية الشهر عندما تحولت دائرة الضوء إلى المحادثات الاوروبية وتعرض لهجوم من اليمين واليسار. «وخرج أيضا اكثر ضعفا من ضجة الاتفاق الانتخابي الذي عقد مع انصار البيئة.» وقالت المؤسسة ان الجولة الاولى من الانتخابات اذا اجريت اليوم فسوف يحصل هولاند على 30 في المئة من الاصوات وهي نسبة تقل بتسع نقاط مئوية عن الشهر الماضي لكنها تجعله متساويا مع ساركوزي الذي زادت نسبة تأييده بخمس نقاط مئوية.