باريس - رويترز - تلقى المرشح الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة الفرنسية فرانسوا هولاند ضربة في استطلاع جديد للرأي أظهر هدوء مشاعر الابتهاج بنيله ترشيح الحزب الاشتراكي الشهر الماضي، وتأثره بجدل دار بسبب اتفاق أبرمه مع حزب الخضر لتقليص اعتماد البلاد على الطاقة النووية. ولا يزال هولاند الأقرب إلى الفوز على الرئيس نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيحصل على نسبة 60 في المئة تقريباً من الأصوات مقارنة ب 42 في المئة لساركوزي. وقالت مؤسسة «ال اتش 2» لاستطلاعات الرأي: «عانى هولاند منذ بداية الشهر بسبب تحول دائرة الضوء إلى المحادثات الأوروبية، وتعرض لهجوم من اليمين واليسار، كما خرج أكثر ضعفاً من ضجة الاتفاق الانتخابي الذي عقد مع أنصار البيئة الثلثاء الماضي، والذي قضى بإغلاق 24 مفاعلاً بحلول 2025». وانتفض المحافظون الذين يحكمون فرنسا لمواجهة هذا الاتفاق، واتهموا هولاند بالخضوع لضغوط الخضر والتخلي عن أحد المجالات القليلة التي تهيمن عليها الشركات الفرنسية في العالم.