رفع ضيوف خادم الحرمين من الأسرى الفلسطينين الذين افرج عنهم من السجون الاسرائيلية واستضافهم خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج لهذا العام باسمهم واسم امهات واباء الاسرى وبنات الاسرى والامهات الثكلى شكرهم الكريم للمكرمة الملكية التي احاطهم بها خادم الحرمين الشريفين بأدائهم فريضة الحج في هذا العام 1432ه. وطلبوا من الدكتور يوسف بن احمد حواله رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة الذي كان في استقبالهم عند وصولهم ووداعهم في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة بعد قدومهم من مكةالمكرمة الى المدينةالمنورة في طريق عودتهم الى بلادهم بعد أداء مناسك الحج. واضافوا: أن هذه المكرمة الملكية الكريمة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين لجميع الأسرى المفرج عنهم لأداء الفريضة على نفقته الشخصية, كلمة شكر يجب أن تقال لخادم الحرمين الشريفين: نحن في هذا المقام لا يسعنا إلا ان نتمنى لخادم الحرمين الشريفين طول العمر والصحة وان يحفظ الله المملكة كريمة وان تبقى هذه المكرمة للاعوام القادمة عنوانا لخادم الحرمين الشريفين للأسر المحتاجه ولاهالي الشهداء وللاسرى وبارك الله في خادم الحرمين وولي عهده وجزاكم الله عن الشعب الفلسطيني كل خير وجعلكم الله سندا وذخرا لنا. وبينوا ان مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة الرشيدة غير بعيدة عنهم وهي مواقف شجاعة وبطولية وهي السد المنيع والواقي للقضية الفلسطينية وانتم خير سند, فالمملكة عودتنا بأننا لا نمر بأزمة او تحل بنا ضائقة الا وتقف بجانبنا تعاضدا وتآزرا. من جهته قال الدكتور حواله: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده هي الاب والاخ والصديق لكل الدول العربية والاسلامية, وقد اتخذت على نفسها عهدا ان تدافع عن حقوق الامة العربية والاسلامية وهي لا تفاخر بذلك إلا انها تدافع عن قضايا امتها وتسخر كل امكاناتها لادراكها بواجبها تجاه الاشقاء والاخوان والاصدقاء. كما بيَّن ان المملكة تفخر بخدمة الحرمين الشريفين وقصاد الحرمين الشريفين واشقائها في هذا العالم الكبير واخوانها المسلمين في كل انحاء المعمورة, كما انها تسخر كل امكاناتها لخدمة الحجاج والعمار والزوار وتتشرف بهذا الامر, وتعمل على كافة الصعد للدفاع عن حقوق العرب والمسلمين وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية التي تعمل المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - مرورا بأبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد ثم خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره يعمل ويوجه على كافة الاهتمامات للمملكة لما لها من ثقل سياسي توجه لهذه القضية قضية فلسطين القضية المحورية للعرب وللمسلمين, ندعو الله ان يدحر العدو الغاصب وترجع فلسطين ابية كريمة عاصية على كل متكبر ومحتل.