تصوير - محمد الأهدل .. اختتمت دورة الطفيليات الطبية والتى عقدت بمركز الابحاث بمستشفى الملك فهد بجدة خلال الفترة من 15 – 17 اكتوبر 2011 واسدل الستار على فعاليات هذه الدورة على امل اللقاء فى العام القادم لتقديم اطروحات وافكار علمية جديدة تهدف للارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة الى المعايير العالمية ، جاء ذلك فى كلمة الختام للدكتورة امل حسن سلطان رئيسة اللجنة المنظمة ورئيسة وحدة الطفيليات الطبية بمختبر مستشفى الملك فهد بجدة وكان لنا معها هذا اللقاء السريع حيث قالت. لقد تميزت دورة هذا العام بعدد الحاضرين الذين كانوا اكثر من المتوقع حيث اجتذبت المحاضرات المقدمة المهتمين بهذا العلم لأن المحاضرات والمحاضرين كانوا على مستوى عال وقدموا ما لديهم من خبرات بشكل ممتع حاز استحسان الحضور، وكانت هناك اسئلة ومناقشات متعددة مما اثرت دورة هذا العام. مواضيع المحاضرات تناولت العديد من الجوانب سواء من جانب الجودة النوعية و التشخيص السريرى للمرض، التشخيص المخبري، مكافحة الناقل للأمراض التي تسببها الطفيليات الطبية وكذلك اسباب انتشار هذه الامراض وخاصة في موسم الحج. وكان الغرض من هذا التنوع زيادة المساحة المعرفية والعلمية لدى المختصين بهذا العلم مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتي تصب فى النهاية فى مصلحة المريض من خلال تطوير الاداء للعاملين بهذا القطاع الصحي.نعم كانت هناك مناقشات على هامش الدورة حول فكرة انشاء الجمعية السعودية للطفيليات الطبية وقد تحمس لهذه الفكرة عدد غير قليل من الأطباء والاستشاريين وكذلك الاكاديمين. وتهدف هذه الجمعية للعمل على محورين اساسيين هما الجانب التوعوي والجانب المهني، حيث ستكون رسالة الجمعية الموحهة للمجمتع من خلال التوعية بالامراض الطفيلية وكيفية انتشارها وطرق العدوى وكذلك مكافحتها. وعلى الجانب المهني اقامة الندوات والدورات وورش العمل التي ستسعى بدورها لتطوير اداء الاخصائيين والفنيين وكل من لهم اتصال بالتعامل مع الطفيليات الطبية.اود ان اتقدم بالشكر لجميع من ساهموا في انجاح هذه الدورة وعلى رأسهم سعادة الدكتور سالم باسلامة مدير مستشفى الملك فهد بجدة وكذلك سعادة الدكتور حسن الشهري مدير ادارة التدريب والابتعاث بصحة جدة وايضاً سعادة الدكتور سعيد العمودي مدير المختبرات وبنوك الدم بجدة على كل ما قدموه من معونة صادقة لأنجاح هذه الدورة، والشكر موصول لوزارة الصحة والتي تسعى بجهد حثيث للتطوير.