اصدر المؤرخ فايز بن موسى البدراني مؤخراً الطبعة الثانية من كتابه القيم (قصص واشعار من قبيلة حرب) والذي جاء في (316) صفحة من الحجم المتوسط عن دار البدراني للنشر بالعاصمة الرياض. اشتمل (قصص واشعار للبدراني) على أكثر من (72) قصة جديرة بالتوثيق والاهتمام وتؤكد ما كان يتميز به أبناء قبيلة حرب وقبائل سعودية أخرى من كرم وبسالة وألفة فيما بين بعضهم البعض منذ أكثر من قرن البعض منها قصص قديمة اضافة الى بعض القصص الاجتماعية الحديثة والمعاصرة مما رأى بأنه جدير بالنشر والتوثيق لما فيه من معانٍ إنسانية نبيلة وشيم رائعة، هي استمرار للشيم العربية العريقة التي تركها لنا أجدادنا ولنعلم أن الدنيا لاتزال بخير في بلادنا العزيزة فالناس هم الناس وإن أخذت الحياة الراغدة التي نعيشها الآن بعض تلك المكارم، فإنها لن تأخذ الكل وستظل هذه البلاد الطاهرة منبعاً للخير وللوفاء وللمروءة إن شاء الله بحسب ما أورد البدراني في مقدمته للكتابة قصص واشعار. كما أصدر المؤرخ فايز البدراني كذلك الطبعة الثانية من كتاب القيم (أحديات وألقاب من قبيلة حرب) والذي جاء في (226) صفحة من الحجم المتوسط عن دار البدراني للنشر كذلك. قسم البدراني كتابه أحديات وألقاب الى قسمين حيث كان القسم الأول عن (اشعار الحداء والعرضة الحربية) وفيه أورد (91) حدية وقصيدة عرضة مستشهداً بمناسبتها واحداثها التي نتجت عنها فيما كان القسم الثاني عن (الألقاب والعزاوي) وفيه أورد (32) لقباً وعزوة. يقول المؤلف عن الحداء: (الحداء بشكل عام هو نوع من الشعر عند العرب يختص بالحماسة والتطريب وفي اللغة، سوق الابل وحثها على المسير بمصاحبة أصوات تنبيهية تطرب لها الابل) الى أن قال: (ومن أراد التوسع في معرفة معنى الحداء وأصله فليرجع الى ما كتبه الشيخ أبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري الذي تعرض لأصل الحداء في مقدمة المؤرخ فايز البدراني لكتابة أحديات وألقاب). بقى أن نشير الى أن المؤرخ البدراني أصدر حتى الآن اكثر من (40) مؤلفاً من المؤلفات الموثوقة التي تعد من أهم المراجع التاريخية التوثيقية التي يعتد بها.