يدشن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، يوم السبت المقبل 17 ذو العقدة أول كلية جامعية متخصصة في مجال الهندسة وتقنية المعلومات في احتفال كبير تقيمه كلية إدارة الأعمال "بذهبان" بمشاركة أكثر من 200 شخصية من المسؤولين واساتذة الجامعات والمهتمين بالشأن التعليمي والهندسي ومنسوبي الكلية وتقع الكلية على مساحة أرض أربعين ألف متر مربع ويحتوي مبنى الكلية المصمم والمجهز بأفضل التهجيزات والهندسية والتقنية على 35 فصلاً دراسياً مساحة كل فصل 60 متراً مربعاً و5 معامل كمبيوتر و5 معامل متخصص للكيمياء والفيزياء والكهرباء والهندسة المدنية والصناعية 4 ورش هندسية متخصصة ومجهزة، بتكاليف 90 مليون ريال تم دفعها بتمويل ذاتي من الملاك. وكشف رئيس مجلس الامناء لشركة كليات إدارة الأعمال الدكتور عبد الله بن صادق دحلان أنه تم الحصول على ترخيص وزارة التعليم العالي بإنشاء كلية متخصصة في مجال الهندسة وتقنية المعلومات من منطلق حاجة سوق الأعمال والمشروعات الهندسية والصناعية الضخمة التي تشهدها التنمية في المملكة ،ي وشكر د. دحلان رئيس مجلس الامناء معالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور خالد العنقري على رعايته تدشين افتتاح مبنى الكلية الجديد، وذلك من خلال حرصه الدائم على دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالكليات والجامعات الخاصة في البلاد. وقال إن الكلية تهدف الى خريج كوادر هندسية مؤهلة وقادرة على إدارة دفة المشروعات والمشاركة في الاعمال الهندسية، حيث تسعى كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الى تحقيق مركز مرموق عالمياً لتكون ضمن الكليات الرائدة في المنطقة في تخصصات الهندسة المتنوعة وتقنية المعلومات وذلك من خلال تطوير مشروع التعليم والتدريب العلمي والبحث العلمي والذي من شأنه اعداد وتأهيل المهندسين المتميزين في مجالاتهم بشكل يسمح بدعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمشاريع الهندسية القائمين عليها. وتابع: تسعى ايضا الكلية الى التفوق في مجالات تدريس هندسة الالكترونيات الاتصالات، هندسة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والهندسة الصناعية، وأخيراً الهندسة المدنية والتي يتطلبها سوق العمل والتنمية مؤخراً، نسعى لتقديم وتوفير التعليم المتخصص للطلاب من اجل تهيئتهم لشغل وظائف في المستقبل تتماشى مع تخصصاتهم، والاستفادة من الخبرات التعليمية المتميزة التي تقدمها الكلية. وشدد دحلان على أن رؤية الكلية التي حظيت بإقبال 418 طالباً في الدفعة الأولى هي أن تكون رائدة في تطوير المهارات والكفاءات الهندسية المطلوبة في السوق من قادة المستقبل، مشيراً إلى ان رسالتهم تتخلص في المساهمة بسد الفجوة بين مخرجات التعليم وفرص العمل المتوفرة من قبل مؤسسات القطاع الخاص والعام، وذلك من خلال تجهيز الطلاب بالمعرفة الهندسية والتدريب المتخصص وتأصيل سمات القيادة البارزة في بيئة تستشرف آفاق التنمية المحلية والعالمية.