يدشن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم السبت القادم أول كلية جامعية متخصصة في مجال الهندسة وتقنية المعلومات في كلية إدارة الأعمال بذهبان بمشاركة أكثر من (200) شخصية من المسؤولين وأساتذة الجامعات والمهتمين بالشأن التعليمي والهندسي ومنسوبي الكلية. وأوضح رئيس مجلس الأمناء لشركة كليات إدارة الأعمال الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن الكلية تقع على مساحة أربعين ألف متر مربع ويحتوي مبنى الكلية المصمم والمجهز بأفضل التجهيزات الهندسية التقنية على 35 فصل دراسي مساحة كل فصل 60 متراً مربعاً و5 معامل كمبيوتر و5 معامل متخصص للكيمياء والفيزياء والكهرباء والهندسة المدنية والصناعية 4 ورش هندسية متخصصة ومجهزة ، بتكاليف 90 مليون ريالاً تم دفعها بتمويل ذاتي من الملاك. وبين انه تم الحصول على ترخيص وزارة التعليم العالي بإنشاء كلية متخصصة في مجال الهندسة وتقنية المعلومات من منطلق حاجة سوق الأعمال والمشروعات الهندسية والصناعية الضخمة التي تشهدها التنمية في المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين والحاجة لتأهيل مهندسين سعوديين متخصصين في هذا المجال. وشكر دحلان وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري رئيس مجلس الأمناء بالكلية على رعايته لتدشين افتتاح مبنى الكلية الجديد وذلك من خلال حرصه الدائم على دعم كل ما من شانه الارتقاء بالكليات والجامعات الخاصة في البلاد. وأشار إلى أن الكلية تهدف إلى تخريج كوادر هندسية مؤهلة وقادرة على إدارة دفة المشروعات والمشاركة في الأعمال الهندسية حيث تسعى كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات إلى تحقيق مركز عالمياً لتكون ضمن الكليات الرائدة في المنطقة في تخصصات الهندسة المتنوعة وتقنية المعلومات من خلال تطوير مشروع التعليم والتدريب العملي والبحث العلمي الذي من شأنه إعداد وتأهيل المهندسين المتميزين في مجالاتهم بشكل يسمح بدعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمشروعات الهندسية القائمين عليها. وكذلك تسعى الكلية إلى التفوق في مجالات تدريس هندسة الالكترونيات الاتصالات ، وهندسة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والهندسة الصناعية ، والهندسة المدنية التي يتطلبها سوق العمل والتنمية مؤخرا، لتقديم وتوفير التعليم المتخصص للطلاب من أجل تهيئتهم لشغل وظائف في المستقبل تتماشى مع تخصصاتهم، والاستفادة من الخبرات التعليمية المتميزة التي تقدمها الكلية. وشدد على أن رؤية الكلية التي حظيت بإقبال (418) طالباً في الدفعة الأولى هي أن تكون رائدة في تطوير المهارات والكفاءات الهندسية المطلوبة في السوق من قادة المستقبل ،مشيراً إلى أن رسالتهم تتخلص في المساهمة بسد الفجوة بين مخرجات التعليم وفرص العمل المتوفرة من قبل مؤسسات القطاع الخاص والعام وذلك من خلال تجهيز الطلاب بالمعرفة الهندسية والتدريب المتخصص وتأصيل سمات القيادة البارزة في بيئة تستشرف أفاق التنمية المحلية والعالمية.