وعد القنصل العام الألماني الجديد بجدة الدكتور رولف تيودور شوستر بتذليل الصعاب التي تواجه المستثمرين السعوديين في ألمانيا وفي مقدمتها طول مدة استخراج التأشيرات للمستثمرين الأجانب بالتعاون مع سفارة بلاده في الرياض. وأبدى خلال لقائه برئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل بحضور أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة ونائب الأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان بمقر الغرفة الرئيسي بجدة رغبته في زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا وإنشاء المزيد من الشراكات والتعاون الوثيق ونقل المعرفة والتقنية الألمانية عاداً المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري لألمانيا الاتحادية في منطقة الشرق الأوسط. وتحدث حول تطور بلاده في مجال التقنية التي تعتبر وسيلة لدعم تعاون بلاده اقتصادياً مع المملكة وتدعم المشاريع المشتركة مشيداً بتطور المملكة في الصناعات البتروكيميائية والنفطية والمنتجات الأخرى والتواجد الكبير للمشاريع والفرص الاستثمارية التي تدلل على متانة الاقتصاد في المملكة. من جانبه رحب رئيس غرفة جدة بالقنصل الألماني الجديد مشيداً بدور مجلس الأعمال السعودي الألماني في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وألمانيا. وأثنى على التقنية والتكنولوجيا الألمانية التي لا زالت المتفوقة على مستوى العالم لافتاً إلى دور غرفة جدة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويمكن الاستفادة من ألمانيا في هذا المجال فهي الشريك التجاري الثالث للمملكة وترتبط مع المملكة بعدد من الاتفاقيات في مجال التعاون الفني والصناعي والتقني إضافة لاتفاقيات لدعم وحماية الاستثمارات وتفادي الازدواج الضريبي.وقال: أن العلاقات السعودية الألمانية تاريخ ناصع من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي وتدلل عليها مثل هذه الزيارات المتبادلة بين الوفود والمسؤولين في البلدين الصديقين وشهد التعاون الاقتصادي بين البلدين تطوراً كبيراً. وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الغرف السعودية من خلال إقامة نشاطات المعارض وحلقات النقاشات والحوارات مع أصحاب الأعمال بين الجانبين في العديد من المجالات منها الاقتصاد والاستثمار والتعدين والطاقة والخدمات التي تشمل تمويل المشاريع وصناديق الاستثمار والكيماويات والبتروكيماويات والغاز والأجهزة الطبية وإدارة المستشفيات وتشغيلها وصيانتها وصناعة الأدوية والسياحة والتشجيع على قيام الشركات المشتركة منخلال تقديم بعض الخدمات المساعدة بهدف تشجيع أصحاب الأعمال الألمان للاستثمار في المملكة وتقوية علاقاتهم الاقتصادية والصناعية مع نظرائهم السعوديين.