افتتح معالي مدير عام الجمارك صالح الخليوي أعمال الملتقى ال12 لمديري عموم فروع الجمارك بالمنافذ البرية والبحرية والجوية الذي أقيم تحت عنوان " آفاق التعامل الالكتروني في العمل الجمركي " و يستمر ليومين , وذلك بقاعة المؤتمرات في ديوان المصلحة . وأقيم حفل خطابي بدأ بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي مدير عام الجمارك كلمة رحب فيها بالمشاركين في أعمال الملتقى الذي يعد امتدادا لما سبقه من اجتماعات حرصت المصلحة على عقدها سنويا إيماناً منها بأهمية هذه اللقاءات في طرح الإشكالات التي تواجه فروع الجمارك وإدارات المصلحة ومعالجتها ومناقشة المقترحات لبلورتها في أفكار قابلة للتطبيق . وأوضح أن العام الحالي شهد تبني المصلحة تجديداً في أسلوب عقد اللقاء حيث حدد لأعمال الملتقى ثلاثة محاور استنادا إلى المحاور التنظيمية للمصلحة وخصص المحور الأول للشؤون الجمركية والثاني للشؤون الفنية والمعلومات والثالث للشؤون المالية والإدارية وقسمت إلى 6 جلسات عمل لكل منها أوراق عملها ومداخلاتها الخاصة بها كما حدد لهذا الملتقى شعارا وهو "التعاملات الإلكترونية في العمل الجمركي". وبين الخليوي أن العام الحالي كان حافلاً بالنشاطات والإنجازات إذ قطعت الجمارك شوطا كبيرا في سعيها لتحقيق شعارها المتمثل في "الإسراع بفسح المسموح ومنع دخول الممنوع" ، مشيرا إلى أنه في مجال تسهيل التجارة فإن الإحصائيات تشير إلى أن قيمة الوردات خلال عام 2010م بلغت 400 مليار ريال وبلغ وزن الواردات 60 مليون طن بزيادة بنسبة 12% مقارنة مع عام 2009م فيما بلغت قيمة الصادرات 120 مليار ريال بوزن 46 مليون طن . وأوضح أن عدد السيارات والشحنات القادمة والمغادرة بلغت 17 مليون سيارة وشاحنة فيما بلغ إجمالي عدد المعاملات الجمركية نحو 3 مليون معاملة ، مؤكدا أن الجمارك السعودية نجحت في منع دخول ما يقارب من 88 مليون وحدة غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة عام 2010م وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد الممنوعة نحو 50 مليون وحدة وإجمالي عدد الوحدات المضبوطة من السلع المغشوشة والمقلدة ما يقارب 15 مليون وحدة مغشوشة. وأكد معالي مدير عام مصلحة الجمارك أن النجاحات وجدت صدى على المستوى الداخلي والعالمي وأظهر التقرير السنوي لمنظمة الجمارك العالمية الصادر في شهر يونيو الماضي نشاطات الجمارك الأعضاء في المنظمة في الأقاليم الستة للمنظمة خلال عام 2010م وتضمن إيضاحا بأن الجمارك السعودية حققت مركزا متقدما ضمن المراكز العشرة الأولى للدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 177 دولة في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد طبقا لكل مجموعة سلعية وحصلت الجمارك السعودية على المركز الأول في مجال عدد ضبطيات قطع غيار السيارات تليها الجمارك الأمريكية , وفي المركز السادس في مجال الحاسب الآلي ولوازمه , والمركز الثامن في مجال عدد القطع المضبوطة للحاسب الآلي ولوازمه والمركز السادس في مجال دولة المقصد حسب عدد الضبطيات والمركز الخامس في مجال دول المقصد في اختصاص الحاسب الآلي ولوازمه.