أبدى مسؤولو ناديي بوكا جونيورز وريفر بليت تحفظهما واعتراضهما على إقامة مباراة السوبر كلاسيكو الودية التي تقام في فترة الصيف وذلك بسبب المخاوف الأمنية من هذه المواجهة. وجاء هبوط ريفر بليت في نهاية الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في الأرجنتين للمرة الأولى في تاريخ النادي، والذي يمتد عبر 110 أعوام، ليقلص من حماس وتأييد مشجعي وأنصار النادي تجاه الفريق سواء في مسيرته بدوري الدرجة الثانية أو تجاه هذه المواجهة مع منافسه التقليدي العنيد بوكا جونيورز. وجاءت تحفظات مسؤولي الناديين لتثير الشكوك حول إمكانية إقامة المباراة رغم توقيع الرعاة على عقود إقامة المباراة. وجاء جرس الإنذار الأول من نادي ريفر بليت الذي حذر مسؤولوه من إمكانية وقوع اشتباكات بين المشجعين. وذكر مسؤولو النادي العريق "يجب أن يسود الحرص على الصالح العام، أمن الناس أهم من العقود. لتجنب الاشتباكات والمشاكل بين المشجعين، يفضل ألا تقام المباراة هذا العام.. دائماً ما كانت المشاكل تحدث خلال مباريات الفريقين عندما كان ريفر بليت في دوري الدرجة الأولى ومن المنتظر أن تزداد بسبب وضع الفريقين الحالي". وفي المقابل، كان خورخي آمور أميل رئيس نادي بوكا جونيورز أكثر حذراً حيث قال "مبدأ بوكا جونيورز هو احترام التعاقدات ولكننا سنلتزم بالتعليمات إذا رأت السلطات الأمنية ضرورة عدم إقامة أية مباراة. ويلتقي مسؤولو الناديين مع رجال الأعمال والرعاة لحل هذه المشكلة ولكن المرجح هو أن تطالب السلطات الأمنية بعدم إقامة المباراة.