قال النظام الجديد في ليبيا إنه مستعد للعمل مع الشرطة البريطانية للتحقيق في المشتبهين الآخرين بحادثة تفجير طائرة «بان آم» الأمريكية فوق بلدة لوكربي، في العام 1988. غير أن وزير العدل الجديد، محمد العلاقي أكد أن ليبيا ليست مستعدة للتعاون في أي تحقيق مستقبلي يتعلق بعبدالباسط المقراحي. وأضاف العلاقي أن شرطة لندن، المعروفة أيضاً باسم «سكوتلانديارد»، لم تطلب رسمياً التحقيق بمشتبهين محتملين آخرين بحادثة لوكربي. وقال: «نحن منفتحون على أي طلب يتعلق باحتمال وجود مشتبهين آخرين بحادثة لوكربي.. نحن ملتزمون بالاتفاقيات الدولية ولكننا لا نرحب بالتدخل في شؤوننا الداخلية.» وكان العلاقي قد قال في تصريح للصحفيين إن ملف المتهم بتفجير «لوكيربي»، عبد الباسط المقراحي، قد «أُغلق تماماً.» وأضاف أن العالم أجمع «يعلم أن عبد الباسط المقراحي خضع للمحاكمة في قضية لوكربي، وتمت إدانته، وبعد ذلك قام بالاستئناف ولكنه أُدين مجدداً.» وتابع قائلاً: «وبعد ذلك، قررت السلطات الاسكتلندية والحكومة البريطانية إطلاق سراحه لأسباب إنسانية»، وأضاف: «إنني أعتقد، كوزير للعدل في ليبيا، أن هذه القضية أُغلقت، وأن الرجل لا يمكن محاكمته مرتين على نفس الجريمة المتهم بها.»