دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، امس الأربعاء، إلى تشكيل لجان للدفاع عن الأحياء المقدسية المستهدفة من قبل المستوطنين. وذلك في إطار معركة الذهاب للأم المتحدة لانتزاع عضوية فلسطين الكاملة، وفي ظل التهديدات الاحتلالية اليومية لأبناء شعبنا.كما دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في كافة التحركات الجماهيرية دعما للقرار الفلسطيني، ورفضا للاحتلال وأدواته القمعية (المستوطنين).وأشار البيان إلى أن الوضوح في الأهداف والأساليب يشكل دافعا صريحا للالتفاف حول قرار القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأممالمتحدة على قاعدة الثوابت الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية ارض وشعب وقضية اغتصاب استيطاني عدواني توسعي لأرض فلسطين. وشدد البيان على أن ما يجري على الأرض في القدس من إجراءات يومية، تشكل تحديا كبيرا لمن يرى بالقدس بعدا دينيا وحضاريا وإنسانيا ملتحما بالحق الفلسطيني الثابت الذي لا رجعة عنه بأي ثمن.وقال المؤتمر في بيانه: إن حائط المحرمات في المفهوم الاحتلالي الإسرائيلي سقط بمجرد احتلالها للأراضي العربية والفلسطينية، فما من بيت فلسطيني في القدس ومحيطها إلا وتضرر من سياسات الاحتلال العنصرية. ودعا للالتحام والتوحد في وجه من يرى بإذلال أبناء شعبنا وسيلة لاستقراره وأمنه، مؤكدا أن شعبنا لم ولن يرض بغير القدس وأحيائها العربية والمسيحية عاصمة أبديه لدولة فلسطين.