بين الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 85 في المائة من فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية، و55 في المائة من المستوطنين في الضفة الغربية يسكنون في محافظة القدس. وأشار في بيان أصدره أمس بمناسبة الذكرى السنوية ال34 ليوم الأرض إلى أن 555 ألف دونم مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين جدار الضم والتوسع والخط الأخضر ضمن سياسته التوسعية المستمرة، كما صادر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين لإقامة جدار الفصل العنصري، حيث بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر (باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967) حوالى 555 كم2؛ أي ما نسبته حوالي 9.8 في المائة من مساحة الضفة الغربية، في حين تبلغ المساحة الواقعة شرقي الجدار والمحاطة بجدار جزئي أو كامل حوالى 191.0 كم2؛ أي ما نسبته حوالي 3.4 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وهناك حوالى 29 في المائة من مساحة الضفة الغربية يوجد قيود على استخدامها في منطقة الأغوار، إضافة إلى 3.5 في المائة من مساحة الضفة الغربية تمت مصادرتها للطرق الالتفافية والمستوطنات الجاثمة وسط الضفة الغربية. وأشار البيان أيضا، إلى استمرار سياسة هدم المنازل في القدس ضمن سياسة تهويد الأرض وإفراغها من سكانها الفلسطينيين، وسحب هويات المقدسيين والتضييق عليهم في جميع نواحي الحياة اليومية. وأضاف أنه منذ عام 2000 وحتى اليوم تم هدم نحو 1010 مبانٍ سكنية في القدس. وتشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية عام 2008 في الضفة الغربية قد بلغ 440 موقعا، ويتركز وجود المستوطنات في محافظة القدس، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 500.670 مستوطن، ويتضح من البيانات أن 32.3 في المائة من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس، حيث بلغ عددهم حوالي 261.885 مستوطنا منهم 198.458 مستوطنا في القدسالشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين حوالى 17.2 في المائة من مجموع من يعيشون في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة المستوطنين في محافظة القدس حوالى 41 في المائة من مجموع السكان في هذه المحافظة.