وفاة والد الأستاذ سهم الدعجاني    نفاذ تذاكر "كلاسيكو" الاتحاد والنصر    «فار مكسور»    طبيب يواجه السجن 582 عاماً    مطربة «مغمورة» تستعين بعصابة لخطف زوجها!    بسبب المخدرات .. نجوم خلف قضبان السجن!    مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقع عددًا من مذكرات التفاهم    التشكيلي الخزمري: وصلت لما أصبو إليه وأتعمد الرمزية لتعميق الفكرة    الملحم يعيد المعارك الأدبية بمهاجمة «حياة القصيبي في الإدارة»    تقدمهم عدد من الأمراء ونوابهم.. المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء بالمناطق كافة    «كورونا» يُحارب السرطان.. أبحاث تكشف علاجاً واعداً    ساعتك البيولوجية.. كيف يتأقلم جسمك مع تغير الوقت؟    الرياض يتغلّب على الفتح بثنائية في دوري روشن للمحترفين    «مبادرات التحول الاقتصادي».. تثري سوق العمل    في عهد الرؤية.. المرأة السعودية تأخذ نصيبها من التنمية    «قمة الكويت».. الوحدة والنهضة    مملكة العطاء تكافح الفقر عالمياً    هل يمكن للبشر ترجمة لغة غريبة؟ فهم الذكاء الاصطناعي هو المفتاح    مرآة السماء    ذوو الاحتياجات الخاصة    اكتشافات النفط والغاز عززت موثوقية إمدادات المملكة لاستقرار الاقتصاد العالمي    الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية يستضيف سباق تحدي اليخوت العالمي    انطباع نقدي لقصيدة «بعد حيِّي» للشاعرة منى البدراني    عبدالرحمن الربيعي.. الإتقان والأمانة    رواد التلفزيون السعودي.. ذكرى خالدة    روضة الآمال    قيمة الهلال السوقية ضعف قيمة الأندية العربية المشاركة في المونديال    المغرد الهلالي محمد العبدالله: لا مكان لنيمار والمترو الأفضل وحلمي رئاسة «الزعيم»    هيئة الترفيه وأحداثها الرياضية.. والقوة الناعمة    فصل التوائم.. البداية والمسيرة    «متلازمة الغروب» لدى كبار السن    نائب وزير الموارد البشرية يزور فرع الوزارة والغرفة التجارية بالمدينه المنورة    الاستدامة المالية    رسائل «أوريشنيك» الفرط صوتية    وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسيع تخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو    "راديو مدل بيست" توسع نطاق بثها وتصل إلى أبها    إنصاف الهيئات الدولية للمسلمين وقاية من الإرهاب    بالله نحسدك على ايش؟!    عريس الجخّ    كابوس نيشيمورا !    لولو تعزز حضورها في السعودية وتفتتح هايبرماركت جديداً في الفاخرية بالدمام    «COP16».. رؤية عالمية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي    حملة توعوية بجدة عن التهاب المفاصل الفقارية المحوري    مفتي عام المملكة ونائبه يستقبلان مدير فرع الرئاسة بمنطقة جازان    أمير تبوك يستقبل المواطن مطير الضيوفي الذي تنازل عن قاتل ابنه    برنامج مفتوح لضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة "بتلفريك الهدا"    رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد اللقاء السابع عشر    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الدورة ال 162 للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى الخليجي    بالتضرع والإيمان: المسلمون يؤدون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث والرحمة بالمسجد النبوي    الدكتور عبدالله الوصالي يكشف سر فوزه ب قرص الدواء    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    أكدت رفضها القاطع للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.. السعودية تدعو لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناديق الطائرات المختطفة كيف؟
نشر في البلاد يوم 17 - 09 - 2011

قبل أن نتناول الجهة أو الجهات الموجودة وراء أحداث سبتمبر علينا أن نتناول أولا بالفحص والتدقيق الادعاء الصادر عن الدوائر الأمنية الأميركية، فإذا كان هذا الادعاء صحيحا فمن العبث البحث عن أية جهة أخرى غير الجهة المتهمة وهي منظمة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
البيان الرسمي الأميركي
ادعت الجهات الأمنية الأميركية بأن 19 خاطفا -وكلهم من العرب المسلمين وينتمون إلى تنظيم القاعدة وكان بعضهم قد أخذ دروسا في قيادة الطائرات في بعض نوادي الطيران في الولايات المتحدة الأميركية- قاموا بخطف أربع طائرات مدنية أميركية بركابها كانت تقوم برحلات داخلية، وأنهم استعملوا هذه الطائرات في تلك العمليات الهجومية على المركز التجاري العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون في واشنطن، في حين سقطت الرابعة قبل وصولها إلى هدفها وهو البيت الأبيض.عندما نتناول الحوادث التي وقعت بالتدقيق نتوصل إلى أن هذا الادعاء غير صحيح بالمرة، بل هو مستحيل الوقوع تماما، وأنه مخالف لأبسط قواعد العقل والمنطق. ونحن نقول -والأدلة في صفنا- إن عملية الاختطاف لم تحدث أصلا للأسباب الآتية:
الصناديق السوداء
لم تذكر السلطات الأميركية عثورها على أي صندوق أسود سوى الصندوق الأسود للطائرة الرابعة التي سقطت قبل بلوغ هدفها. وفي هذا الصندوق الأسود لم يكن هناك أي حوار بين الطيار وبرج المراقبة ولا بين الطيار وطاقمه، فكيف يمكن حدوث هذا؟ قد تكون السلطات الأميركية قد عثرت على جميع هذه الصناديق السوداء ولكنها كتمت الخبر، لأن الإعلان عن محتوياتها لم يكن في صالح السيناريو الموضوع من جانبها لمجريات تلك الأحداث. وكما يعلم الجميع فإن الصندوق الأسود محصن ضد الحرارة وضد الماء وضد جميع التأثيرات الأخرى. ولم يحدث في تاريخ الطيران المدني أن وقعت طائرة على بناية أو على الأرض ولم يتم العثور على الصندوق الأسود، بل يقوم المختصون بانتشال هذا الصندوق من أعماق المحيطات عندما تقع طائرة في أي محيط كما حدث بالنسبة للطائرة المصرية مثلا. ألا يحق لنا إذن أن نشك في هذه التصريحات الرسمية الأميركية ونحدس أن وراء الأكمة ما وراءها؟.. هذه هي الاستحالة الأولى.
أبراج المراقبة
لم يتم تسجيل أي استغاثة ولا أي تبليغ من أي طائرة من هذه الطائرات الأربع بأنها قد اختطفت، وهذا أيضا يحدث لأول مرة في تاريخ الطيران المدني.. يحدث لأول مرة أن تختطف أربع طائرات في يوم واحد وفي بلد واحد ولا يتم تسجيل أي اتصال من قائد أي طائرة مع برج المراقبة. وهذه هي الاستحالة الثانية، لأن قائد الطائرة لا يحتاج إلا إلى ثوان معدودة فقط، فهل لم يتيسر لأي طيار من الطيارين ما بين 10 و15 ثانية؟.. هل يعقل هذا؟
التدريب على الطيران
يستحيل على متدرب في نوادي الطيران قيادة هذه الطائرات الضخمة للأسباب الآتية:
أ- أن هذه النوادي تقوم بالتدريب على قيادة طائرات مدنية صغيرة براكب واحد في معظم الأحيان، ويستحيل على المتخرج من هذه النوادي قيادة طائرات ضخمة مثل طائرات البوينغ التي استعملت في هذه الأحداث، فمثل هذا المتدرب لا يستطيع حتى قراءة العدادات المختلفة الموجودة أمامه في لوحة القيادة ولا يعرف معناها ولا وظائفها.
ب- مما يزيد من استحالة هذا الأمر أن هذه الطائرات انحرفت عن مساراتها المعينة لها وبدأت تطير على ارتفاعات منخفضة وبين عمارات شاهقة دون أي خريطة جوية وأصابت أهدافها بدقة متناهية، فهل هناك أي متخصص في قيادة الطائرات يرى وجود أقل احتمال باستطاعة هواة على تنفيذ هذا الأمر؟!
ج- تكون الممرات الجوية في الولايات المتحدة الأميركية -ولا سيما في القسم الشرقي منها- مزدحمة جدا بالطائرات، ويبلغ هذا الازدحام أشده في سماء نيويورك حيث تهبط في مطاراتها أو تقلع منها مئات الطائرات يوميا. فكيف استطاع هؤلاء الهواة وعديمو الخبرة قيادة هذه الطائرات الضخمة لأول مرة في حياتهم والخروج بها عن مساراتها المعينة لها في هذه المنطقة المزدحمة بالطائرات دون حدوث أي اصطدام مع طائرات أخرى؟ إن من يفعل هذا يجب أن يملك خريطة جوية مفصلة يستطيع أولا قراءتها عن مسارات مئات الطائرات الأخرى ومواعيدها، ثم يختار مسارا آمنا من بين كل هذا الزحام. وكيف لم يتم تبليغ أي شكوى من قائد أي طائرة بوجود طائرات سائبة في هذه المنطقة تطير على هواها؟. إن خروج أي طائرة عن مسارها أمر خطير جدا، وقد سمع العالم أجمع الاصطدام الذي حدث في سماء ألمانيا فوق منطقة "ولاية بادن" يوم 2/ 7 /2002 نتيجة انحراف الطائرة الروسية عن مسارها الصحيح مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 70 راكبا كان 54 منهم من الأطفال. كما سقطت الطائرة السعودية في الهند نتيجة للسبب نفسه. وطبعا لا يوجد أي وجه للمقارنة بين الزحام فوق أجواء نيويورك وزحام الأجواء في منطقة "بادن" بألمانيا أو في أجواء الهند.إذن كيف تسنى لأربع طائرات الخروج من مساراتها المثبتة في الخرائط الجوية والطيران لمدد كبيرة قاربت بعضها ساعة كاملة دون حدوث أي حادث في سماء الولايات المتحدة المزدحمة دوما بالطائرات، بل حتى دون شكوى أي طائرة أخرى من هذه الطائرات التي تطير على هواها؟ إذن هنا استحالة ثالثة من عدة وجوه وليس من وجه واحد فقط.هذه هي الاستحالات الثلاث التي تنقض السيناريو الرسمي للسلطات الأميركية. وبينما تحاول كل جهة تحقيقية الوصول إلى الحقيقة نرى أن السلطات الأميركية تبذل كل ما بوسعها لطمس الحقائق واختراع الأكاذيب وحرف التحقيقات عن مساراتها الصحيحة.
قوائم الركاب
أعلنت الخطوط الأميركية لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرات، ولم تكن هذه اللائحة تحتوي على اسم عربي واحد، ثم إذا بنا نرى أن السلطات الأميركية تذيع لائحة أخرى مختلفة تماما عن اللائحة الأولى أدرجت فيها ما شاءت من الأسماء.. فكيف يحدث هذا؟. وقد تبين بالدليل القاطع أن هذه القائمة الجديدة قائمة مزيفة تماما، فقد وردت فيها أسماء أشخاص من العرب كانوا قد توفوا قبل سنتين، ولكن السلطات الأميركية بعثتهم من قبورهم وأركبتهم هذه الطائرات!! كما وردت فيها أسماء لأفراد من العرب كانوا خارج الولايات المتحدة الأميركية وعلى بعد آلاف الكيلومترات منها، ولا يزالون يعيشون (كان منهم مثلا شخص تونسي يعمل في بلده منذ مدة بعد خروجه من الولايات المتحدة الأميركية)، أي كان من المفروض أن هؤلاء ماتوا محترقين في تلك الطائرات. وهذا دليل قاطع على محاولات التزييف التي لجأت إليها السلطات الأميركية، وهذا هو بالضبط ما أشار إليه الكاتب والمفكر الفرنسي "ثيري ميسان Thierry Meyssan" -وهو من أبرز المفكرين الفرنسيين ومدير مركز فولتير للأبحاث- في كتابه "الخدعة المرعبة L,EFFROYABLE IMPOSTURE" حيث اتهم السلطات الأميركية باختراع الأكاذيب المفضوحة وخداع الرأي العام العالمي.
جوازات منتهية
تبين أن السلطات الأميركية استخدمت عند تنظيم هذه اللائحة الجديدة المزيفة بأسماء الركاب وأسماء بعض المتهمين المحجوزين هويات مسروقة أو مفقودة منذ أحداث الكويت، أي قبل عشرة أعوام، وتبين أن جواز متهم آخر مفقود قبل ستة أعوام، ولم يكن بن لادن قد ظهر آنذاك ولم يكن له أي تنظيم، أي لم يكن بقدرة أي تنظيم الاحتفاظ بهذه الجوازات لاستخدامها في هذه العملية. ثم كيف يمكن استخدام جواز مرت عليها كل هذه المدة؟ فصلاحيتها تكون قد انتهت، فكيف يمكن لهؤلاء استخدام هذه الجوازات في الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية واستخدامها عند شراء بطاقات الطائرة؟. سربت هذه السلطات أخبارا لبعض الصحف بأنها قد عثرت في أنقاض البرجين على جثة أحد الطيارين وهو موثق اليدين، وهذه أيضا كذبة مفضوحة، إذ يستحيل بقاء جثة يمكن التعرف عليها بعد ذلك الحريق الهائل الذي بلغت فيه درجة الحرارة ألف درجة مئوية وأذابت الأعمدة الفولاذية للبناية وجعلتها تنهار.
الاصطدام بالبنتاغون
ادعت السلطات الأميركية أن الطائرة الثالثة أصابت بناية البنتاغون، ولا يدري أحد كيف تستطيع طائرة الخروج من مسارها وتطير في الجو بصورة غير شرعية مدة ثلاثة أرباع الساعة في بلد حدثت فيه قبل ساعة تقريبا حادثتان مرعبتان بواسطة طائرتين؟ لأن الطائرة الأولى خرجت عن مسارها الجوي في الساعة 8.15 صباحا وضربت المركز التجاري في الساعة 8.48 في حين ضربت الطائرة الثانية البرج في الساعة التاسعة تقريبا، أما الطائرة الثالثة فقد تركت مسارها الجوي المعين في الساعة التاسعة وضربت بناية البنتاغون في الساعة 9.45 صباحا. ثم كيف تستطيع أي طائرة الاتجاه نحو بناية تعد أحصن البنايات في العالم وتضربها؟ أين الرادارات؟ أين وسائل الحماية وأشعات الليزر التي يتعرض لها كل من يقترب نحوها؟.ولكن المهم هنا ليس هذا بل إن مثل هذه الطائرة الثالثة لم تكن موجودة.. أي أن قصة هذه الطائرة الثالثة التي ضربت البنتاغون قصة مختلقة من أولها إلى آخرها، والصحيح هو ما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" -التي كانت أول من أذاعت خبر حدوث انفجار كبير في البنتاغون- حيث ذكرت أن شاحنة كبيرة محملة بالمتفجرات سببت ذلك الانفجار في مدخل البناية. وكان تعبيرها عن الحادث: "A booby trapped truck had caused the explosion" ولكن السلطات الرسمية سارعت إلى تكذيب الخبر وأعلنت عن ارتطام طائرة بالمبنى كعملية إرهابية.
والدليل الذي لا ينقض على كذب السلطات الرسمية في هذا الأمر هو أن رجال الإطفاء عندما هرعوا على عجل إلى مكان الحادث لمكافحة النيران لم يروا أي أثر لحطام أي طائرة.. لم يكن هناك أي حطام ولا أي جثث محترقة أو غير محترقة ولا حقائب سفر مبعثرة أو محترقة.. لم يكن هناك أي شيء، كما لم يظهر أي أثر لحطام هذه الطائرة في الأفلام التلفزيونية الإخبارية ولا في الصور التي وزعتها وزارة الدفاع الأميركية للصحف عن الحادث. فهل تبخرت الطائرة هكذا هي وركابها وصندوقها الأسود؟ وكيف؟ لقد سأل الصحفيون السيد إد بلوكر Ed Plaugher رئيس رجال فرقة الإطفاء التي أطفأت النيران عن هذا الأمر وعما إن كان قد شاهد أي حطام للطائرة فقال:"عبارة أخرى لم يكن هناك أجزاء جسم الطائرة، أو أي شيء من هذا القبيل". علما بأن الجزء المتهدم من واجهة البناية جزء صغير لا يتناسب مع حجم الطائرة المصطدمة ولا يبلغ هذا الجزء ربع طول جناحي الطائرة، ولو كانت هناك طائرة مصطدمة بالبناية لبلغت أضرار البناية أضعاف ما حدث عدة مرات.والشيء الذي يجلب الشكوك هو أن وزارة الدفاع الأميركية قامت وعلى عجل بفرش طبقة من الرمل والحصى على أرضية الساحة الداخلية للبناية وكأنها تريد إخفاء معالم معينة مع أنه يجب بقاء كل شيء على حاله حتى انتهاء الفحوص والتحقيقات. وقد أشار الكاتب الفرنسي "تيرى ميسان" في كتابه "الخدعة المرعبة" الذي ذكرناه سابقا إلى أن خبر اصطدام طائرة ببناية البنتاغون ليس سوى كذبة أخرى اخترعتها السلطات الرسمية الأميركية. ليست هذه كل الأكاذيب التي اخترعتها السلطات الأميركية بل اخترعت أكاذيب أخرى كثيرة مثل أكذوبة "الجمرة الخبيثة" وأكذوبة أنها فوجئت بهذه الحادثة الإرهابية ثم تبين أنها كانت على علم مسبق بها... إلخ.
والمتتبع لسير التحقيقات يرى بوضوح أن التحقيقات لم تتجه إلى الوجهة الصحيحة، فمثلا كان من المفروض أن تبدأ التحقيقات من المطارات التي أقلعت منها هذه الطائرات لأنها مزودة بكاميرات عديدة مبثوثة في جميع أنحائها ولا سيما فوق مناضد موظفي قطع التذاكر، وهذه الصور التي تسجل معها اليوم والساعة والدقيقة بل حتى الثانية تبقى مخزونة لمدة لا تقل عن الشهر. وكان من الممكن الحصول على صور جميع ركاب هذه الطائرات وحتى من زوايا مختلفة، وكانت تستغني بذلك عن نشر أسماء أشخاص ماتوا منذ سنوات. لم يتم هذا حسب علمنا ولم تتم التحقيقات مع موظفي المطارات ولا الاستفسار منهم عن الركاب. ولو كان الخبر الذي نشر عن قيام المعلقة التلفزيونية "بابارا ولسون" الموجودة على متن الطائرة الثالثة بالاتصال مع زوجها المحامي بهاتفها النقال وأنها أخبرته برقم مقعد أحد الإرهابيين الذين قاموا بخطف الطائرة.. لو كان هذا الخبر صحيحا لاستطاعت قوى الأمن الحصول بعد دقائق فقط على صورته من ذاكرة هذه الكاميرات التي تصور كل راكب عند قطعه التذكرة.
كيف وقع ما حدث؟
إن لم تكن الأمور قد جرت كما صورتها السلطات الأميركية فكيف جرت إذن؟
يعرف من يتابع التطورات التكنولوجية في الولايات المتحدة الأميركية أنها تقوم منذ عام 1984 بتجارب على توجيه الطائرات وقيادتها عن بعد، وأنها نجحت في هذا المضمار قبل ثماني سنوات تقريبا وأجرت تجارب ناجحة على الطائرات المدنية وعلى الطائرات العسكرية. والتجربة الناجحة الأولى تمت على طائرة مدنية من نوع بوينغ خالية من الركاب ومن طاقم القيادة، وكان من أهداف التجربة أيضا معرفة هل تحترق الطائرة -المزودة بنوع خاص من الوقود غير سريع الاشتعال- إن هبطت على الأرض عند عدم انفتاح عجلاتها؟. يطلق على هذا النظام الجديد الذي يتم التحكم في الطائرات اسم (JPLS).وكلف اكتشاف وتطوير هذا النظام التكنولوجي الحديث والخطير 3.2 مليارات دولار، وتعاونت وزارة الدفاع الأميركية في هذا الصدد مع مجموعة شركات "رايثون RAYTEON" وهي تتكون من نحو عشرين شركة متخصصة في نظم الصواريخ والدفاع الجوي ونظم السيطرة على حركة المرور الجوية والنظم الإلكترونية. ويتم استخدام الأقمار الصناعية في نظام التحكم هذا، فإذا دخلت أي طائرة مجال هذا النظام استطاع مشغل النظام وهو جالس أمام أجهزته فك شفرات نظام الطيران في تلك الطائرة ويقطع صلة الطيار مع الخارج، أي تخرس كل أجهزة الاتصال الموجودة في تلك الطائرة التي تصبح تحت رحمة مشغل النظام الذي يستطيع توجيه الطائرة إلى الهدف الذي يريده بكل دقة، ولا يستطيع قائد الطائرة عمل أي شيء.
لذا قام مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالتحقيق مع رئيس مجموعة هذه الشركات واسمه دانيال بورنهام Dainal Burnham ومع رئيس المهندسين المشرف على هذا النظام الجديد (JPLS) واسمه بروس سولومون Bruce Solomon وهو يهودي، غير أنه أسدل ستار كثيف من السرية على هذه التحقيقات.
إذن فمن العبث الحديث عن اختطاف هذه الطائرات، لأن هذه الطائرات لم تُخطف قط، وإلا لكان من المستحيل ألا يتم أي اتصال بين أطقم الطائرات وأبراج المراقبة، وكان من المستحيل ألا يتم تسجيل أي حوار في الصناديق السوداء، بل تم إسكات أجهزة اتصالاتها باستعمال هذا النظام الجديد ثم تم تسييرها وتوجيهها إلى الأهداف المرسومة من جانب القوى الخفية التي قامت بهذه العمليات.. ليس هناك أي تفسير آخر معقول.
القوى الخفية إذا كان الأمر هكذا فمن قام بهذه العمليات الإرهابية التي نفذت بمستوى عال جدا من الدقة ومن التكنولوجيا؟ هل هناك أي قوة أخرى خارج الولايات المتحدة الأميركية تملك هذا النظام التكنولوجي الحديث في السيطرة على الطائرات عن بعد؟.. من العبث القول إن منظمة بدائية مثل منظمة القاعدة تملك مثل هذه التكنولوجيا.
اغتيال كيندي
من المفيد الرجوع إلى حادثة اغتيال الرئيس كيندي ففي تلك الحادثة بعض المفاتيح المفيدة. في أعقاب اغتيال كيندي عام 1963 كان الاتهام الرسمي هو أن "أوزوالد " قام بمفرده بعملية الاغتيال، ولكن الرأي العام الأميركي والعديد من الصحفيين والمفكرين لم يقتنعوا بهذا، وقال السيد "بول فيندلي Paul Findly" العضو السابق في الكونغرس الأميركي إن عملية الاغتيال تمت بطريقة دقيقة لا يستطيع "أوزوالد" تحقيقها، بل لا يستطيع تنفيذها جميع الجهات التي وضعت آنذاك في قائمة المشتبه بهم (مثل المخابرات الروسية والكوبية وعصابة المافيا)، وأضاف "ولكن الموساد لا يعجز عنها".وفي كتاب "الحكم الأخير Final Judgment" للكاتب الأميركي "ميشيل كولنز Micheal Collins" الذي ألفه بعد سنوات طويلة من البحث والتدقيق والذي صدر عام 1993 نرى أن المؤلف يصل إلى حكم أخير بعد سلسلة من التحليلات وهو أن الموساد هو الذي قام باغتيال كيندي لمؤشرات عديدة أهمها أن حادثة الاغتيال تمت بدرجة عالية من الإتقان، وأن الرئيس كيندي وقف ضد سياسة التسلح النووي لإسرائيل.
هذه المقدمة كانت ضرورية للإجابة على سؤال: من كان وراء أحداث 11 سبتمبر؟ لأن عملية اغتيال كيندي إن كانت مخططة بدقة فإن عمليات 11 سبتمبر كانت أكثر منها تعقيدا وتخطيطا ودقة بعشر مرات. وإذا كانت المخابرات الروسية والكوبية عاجزة عن تنفيذ عملية دقيقة داخل الولايات المتحدة الأميركية كعملية اغتيال كيندي فإن منظمة بدائية كمنظمة القاعدة أعجز بما لا يقاس من مجرد الاقتراب من هذا المستوى العالي من الدقة، فهي عبارة عن جماعة من أفراد بسطاء تسللت المخابرات الأميركية بينهم واستغلتهم. وقد أظهرت الأيام مدى عجز وضعف هذه المنظمة لأنها لم تستطع تنفيذ أي عملية ضد الولايات المتحدة الأميركية بعد آلاف الأطنان من القنابل التي انهمرت على رؤوس أعضائها وبعد مرور كل هذه المدة، ولم تستطع القيام إلا بإطلاق تهديدات جوفاء. نحن لا ندعوها طبعا إلى أي عملية لأننا ندين كل العمليات الإرهابية، ولكننا نشير إلى عجزها وأنها لا يمكن أن تكون صاحبة هذه العمليات الدقيقة التي هزت العالم.لكي نعرف الجهة المسؤولة عن هذه الأحداث علينا استخدام قاعدة معروفة في علم الجريمة تقول "فتش عن سبب الجريمة والدافع إليها ثم ابحث عن المستفيد منها".
شهادة لاروش
لن نتبرع نحن بالإجابة عن هذين السؤالين، بل سندع الإجابة إلى شخصية سياسية أميركية لامعة هي "ليندون لاروش" أحد مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة في الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة الأميركية عام 2004.لقد ذكر هذا السياسي الأميركي ما يأتي في يوم 24/7/2001 أي قبل 48 يوما من أحداث سبتمبر/أيلول: (نحن في أزمة مالية.. إن الولايات المتحدة الأميركية تدار بشكل خاطئ منذ عهد كارتر ونظامنا على حافة الإفلاس، إن نظم المواصلات والطاقة والتعليم والصحة وبنيتنا التحتية في حالة انهيار، إن 80% من الشعب من ذوي الدخول المحدودة ووضعهم الآن أسوأ بكثير من وضعهم في عام 1977، وما دام صندوق النقد الدولي وسياستنا الحالية ووول ستريت والنظام الاحتياطي الفدرالي لا يزال مهيمنا علينا فلا يتوقع أحد أي إصلاح أو تحسن، وإذا استمرت الحال على هذا المنوال فقد يضطر الرئيس بوش إلى التخلي عن منصبه قبل انتهاء مدة رئاسته. إن الانهيار لا يظهر فجأة أمام الأعين، فالسياسات الخاطئة تستمر وفجأة تقع الأزمة.
ليست الولايات المتحدة وحدها تعاني من شبح الإفلاس، بل إن إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا -أي دول غربي أوروبا- هي أيضا على حافة الإفلاس. كان روزفلت يريد في الثلاثينيات إنهاء العداء والخصام في العالم ومسح آثار الاستعمار، ولكنه مات قبل أن يحقق هذه الغاية. أما ترومان وتشرشل وأصدقاؤهما والإنجليز والفرنسيون والهولنديون فقد أحيوا الاستعمار، في حين كانت نهضة الولايات المتحدة ونهضة أوروبا مرتبطة بنهضة الأمم الأخرى. ولكن عندما أشرفنا نحن وأوروبا على الإفلاس سحبنا أميركا الجنوبية أيضا إلى الانهيار. لم تعد المكسيك كالسابق، أما بنما والإكوادور فغير موجودتين. أما كولومبيا فقد انهارت تماما، وفنزويلا على حافة الهاوية، وكذلك بيرو والأرجنتين. والبرازيل على وشك التمزق والانقسام، وتشيلي على عتبة الانهيار المالي، وهناك مشكلات مالية كبيرة جدا في بوليفيا وباراغواي وأورغواي.
من جهة ثالثة هناك تحولات جديدة في آسيا.. في روسيا والصين والهند، بل حتى في اليابان. لقد تأسست منظمة "وحدة شنغهاي"، وهناك جهود لتأسيس خطوط مواصلات تبدأ من الصين ومن آسيا وتمتد إلى أوروبا. وتخطط دول جنوبي آسيا لتعاون مماثل.
ولكن يتم في مثل هذه الأوضاع والفترات عادة إشعال نار حروب عالمية. لقد تسبب الإنجليز بإشعال نار الحرب العالمية الأولى للحيلولة دون حدوث مثل هذه التحولات في آسيا، قاموا بإشعال النار في البلقان أولا ثم في العالم بأسره، وقام الألمان بإشعال نار الحرب العالمية الثانية بالدوافع نفسها.
والآن تريد القوى الموجودة في داخل الولايات المتحدة الأميركية وفي إنجلترا -ومن ضمنهم بريجنسكي- إشعال حرب عالمية لعرقلة هذه التحولات الجارية في آسيا. إن شهر أغسطس/آب أفضل وقت لإشعال مثل هذه الحرب، وسيعلنون أن هذه الحرب هي حرب بين الغرب وبين الإسلام. علينا أن نمنع وقوع مثل هذه الحرب، لذا علينا أن نوقف شارون في إسرائيل قبل كل شيء، الحرب هي الهواية الوحيدة لهذا الشخص. علينا أن نوقفه وأن نؤمن السلام في الشرق الأوسط وأن نحيي نظامنا ونتحول إلى النهضة بطريقة روزفلت). هذا هو الخطاب التاريخي الذي ألقاه هذا السياسي البعيد النظر الذي حلل بواطن الأمور وذكر توقعاته بأن هذه الأوضاع الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية ستقودها إلى اختراع عذر لإشعال حرب بين الغرب والإسلام وهو ما وقع فعلا.
بعد أسبوع واحد من وقوع الهجوم صرح التصريحات المهمة الآتية في مقابلة إذاعية معه "إن عملية 11 سبتمبر عملية ماكياج صنعت في فترة تسود فيها أزمة مالية ونقدية في العديد من الدول، لم تقم بهذه العملية أي قوة من خارج الولايات المتحدة الأميركية أبدا. يحتمل أن هناك أفرادا من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها، ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة في داخل الولايات المتحدة، والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها وجر الولايات المتحدة إلى الحرب، وهذه القوى مستعدة للقيام بعمليات أخرى للوصول إلى هدفها، وستقوم بإثارة الجماهير لجر الحكومة ودفعها للحرب.. علينا أن نوقف هذا، عليكم ألا تصدقوا أبدا الأخبار التي تذيعها قنوات CNN وFOX TV والقنوات المشابهة لهما، إن تصديق ما تذيعه هذه القنوات لجر البلد إلى الحرب يعني أنك تكون آلة لتحقيق أهداف الذين قاموا بهذه العملية. علينا ألا نفكر بالتدخل في أفغانستان، وعلينا إيقاف إسرائيل عند حدها لأنها تشكل خطرا على الولايات المتحدة وعلى غيرها من الدول، وأن نؤسس السلام في الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة جزء من الحرب المخطط لها في آسيا".
وفي اليوم نفسه أي في 18/9/2001 قال في مقابلة صحفية أجراها معه مدير تحرير إكسكيوتف إنتلجنس executive Intellegence "قبل كل شيء إن ما حدث في الولايات المتحدة عبارة عن هجوم رتبته قوة غامضة، وهذه العملية نوع من عملية متسمة بالخداع وصادرة من خلف حجاب وستار قوى الأمن في الولايات المتحدة، لم يأت أصحابها من الشرق الأوسط ولا من أوروبا ولا من أميركا الجنوبية. يحتمل وجود أفراد من أمم أخرى تم توريطهم فيها، ولكن هذه العملية عملية معقدة ورفيعة المستوى جدا، ولا يمكن حاليا لأحد من خارج الولايات المتحدة تنفيذ مثل هذه العملية، لذا فنحن نرى أنها عملية متسمة بالخداع وذات مستوى رفيع من التنظيم، وهي من داخل بلدنا".
شهادة جيمس بامفورد
ولا يستغربن أحد قيام قوى داخل الولايات المتحدة بضرب مواطنيها لأنها لا تتردد في هذا الأمر مطلقا إذا بدت أن هناك مصالح كبيرة لها، ولا نقول هذا جزافا ودون الاستناد إلى وقائع ثابتة، ونحن نحيل القراء الذين يشكون في هذا إلى كتاب الكاتب الأميركي "جيمس بامفورد James Bamford" المعنون Body of Secrets: Anatomy of the Ultra Secret National Agency ففي هذا الكتاب نطلع على وثائق سرية تعود لعهد الرئيس كيندي في أعقاب فشل عملية الإنزال في خليج الخنازير والتي كانت تستهدف الإطاحة بالرئيس الكوبي كاسترو، فقد عدت هذه العملية الفاشلة لطخة على جبين CIA التي قامت بتنفيذها، لذا نرى أن هيئة الأركان العامة الأميركية تقوم بوضع خطة بديلة أطلقت عليها اسم "North woods" لأنها كانت ترى أن العسكريين سينجحون في تنفيذ أمثال هذه العمليات أكثر من المدنيين (يقصدون رجال المخابرات الأميركية). وقام رئيس الأركان الجنرال لايمن لامنتزر Gen.Lymanitzr" بتقديم ملف كامل يحوي تفاصيل هذه العملية المقترحة إلى الرئيس كيندي. ومما جاء في باب "شرح الأعذار الموجبة للتدخل العسكري في كوبا" "ستبدأ العمليات بعد تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وكوبا بعد سلسلة من العمليات المرتبة بحيث تجعل هذه العمليات الرأي العام العالمي والأمم المتحدة تحت تأثير وقناعة بأن حكومة كوبا تتصرف بشكل غير مسؤول وأنها تشكل تهديدا للغرب وللعالم". ولكن ما هي العمليات التي كانت رئاسة الأركان الأميركية تريد ترتيبها؟ من هذه العمليات قيام الجيش الأميركي بإلباس بعض الأميركيين من أصل كوبي الملابس العسكرية الكوبية، ثم قيام هؤلاء بإشعال حريق كبير في بعض القواعد البحرية الأميركية الموجودة في خليج "غوانتانامو"، ثم الهجوم على بعض الطائرات الجاثمة هناك وإحراقها، وكذلك إغراق سفينة حربية كبيرة في تلك القاعدة، أي أن رئيس الأركان الأميركية كان يخطط لعملية يقوم فيها بإحراق بعض طائراته وبعض قطعه الحربية ويشعل الحريق في بعض قواعده العسكرية!!
ليس هذا فقط إذ كان التخطيط المرتب يقضي بالقيام بحملات إرهابية في ميامي وفلوريدا بل حتى في واشنطن، ففي فلوريدا سيتم إغراق بعض الزوارق التي تحمل مهاجرين كوبيين وتفجير بعض القنابل البلاستيكية في بعض المحال التجارية لنشر الرعب بين الأهالي. عند ذلك سيتم القبض على بعض هؤلاء العملاء الكوبيين(!) الذين سرعان ما يعترفون بأنهم كانوا على وشك تحقيق عمليات إرهابية أفظع. وكان من ضمن التخطيط قيام هيئة الأركان الأميركية –بواسطة طائرات ميغ سوفياتية مزيفة – بالهجوم على بعض الطائرات المدنية في الجو وإسقاطها، وكذلك بفتح النيران على بعض سفن النقل التجارية، وعلى بعض الطائرات العسكرية القائمة بالحراسة، ثم القيام بإسقاط طائرة مدنية في المجال الجوي الكوبي.
هذه هي بعض العمليات التي كانت رئاسة الأركان الأميركية تريد القيام بها وإلصاقها بكوبا لتكون عذرا لشن حرب عدوانية عليها وإسقاط رئيسها. وما دامت هناك مصلحة للولايات المتحدة الأميركية فلم يكن الجيش الأميركي يرى بأسا في حرق وتدمير سفنها وقواعدها العسكرية وقتل بعض أفراد شعبها وتفجير محالها التجارية وإسقاط طائرات مدنية وقتل الركاب المدنيين ومهاجمة السفن التجارية. لماذا؟.. لكي تكون هذه الحوادث الإرهابية عذرا للولايات المتحدة أمام الرأي العالمي والأميركي لإعلان الحرب على كوبا. ألا ترون أن التاريخ يعيد نفسه؟ولكن الرئيس الأميركي رفض تطبيق هذه الخطة المدبرة، وقد سرب بعض الضباط الأميركيين بعض الوثائق السرية العائدة لهذه الخطة إلى هذا الكاتب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.