قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان تسعة اشخاص قتلوا بينهم ضابط وخمسة ضباط صف في كمين مسلح صباح أمس الاحد في وسط سوريا. ونقلت سانا عن مصدر عسكري سوري قوله إن «مجموعة إرهابية مسلحة قامت بنصب كمين على محور سلحب خطاب بالقرب من مدينة محردة جسر الساروت وفتحت نيران اسلحتها الرشاشة عند الساعة السابعة صباحا على باص ... يقل عدداً من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين ... ما أدى إلى استشهاد ضابط وخمسة صف ضباط وثلاثة موظفين مدنيين.» كما اشار المصدر السوري الى ان 17 شخصاً اصيبوا بعضهم اصابته خطيرة «ولاذ المجرمون بالفرار بعد أن أمطروا القافلة ...بوابل من الرصاص.» وقال المصدر ان دورية امنية لاحقت المجموعة المسلحة على طريق حماة-الغاب حيث جرى اشتباك مسلح مع اربعة مسلحين ادى الى مقتل ثلاثة منهم واصابة الرابع بجروح خطيرة. وفشلت خمسة اشهر من الاحتجاجات في الاطاحة بالرئيس بشار الاسد الذي يحظى بولاء صفوة قواته المسلحة التي تضم في معظمها اعضاء من الاقلية العلوية التي ينتمي إليها. وصرح الأسد مراراً بأنه يكافح عملاء ما وصفها بمؤامرة خارجية لتقسيم سوريا. وذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا التي يرأسها المنشق المنفي عمار القربي إن قوات موالية للأسد بينهم من يطلق عليهم الشبيحة قتلوا 3100 مدني منذ اندلاع الانتفاضة في مارس آذار. وتلقي السلطات السورية باللوم على «مجموعات مسلحة إرهابية» في إراقة الدماء وتقول إنهم قتلوا 500 ما بين جنود ورجال شرطة.