أوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد على أن أزمة العمل تعد الوجه الإنساني للركود والأزمة المالية خلال سنة 2008/2009 م التي أعادت تحديد المشهد التنموي ونسفت ما حققته الدول الأعضاء من قفزة نوعية في مجال التنمية. وقال في كلمة ألقاها في ندوة البنك الإسلامي للتنمية الثانية والعشرين التي عقدت أمس بعنوان «التصدي للبطالة في الدول الأعضاء في أعقاب الأزمة العالمية إنّ سوق العمل العالمية ترتبط بشكل وثيق بأداء الاقتصاد العالمي الذي دخل منذ عامين مرحلة التعافي، والذي ما يزال هشاً بسبب المخاطر التي تواجه انتعاش الاقتصاد العالمي . وبيّن أن البنك الإسلامي للتنمية اعتمد في الآونة الأخيرة مبلغاً إضافياً قدره 250 مليون دولار أمريكي للتصدي للبطالة في مجموعة مختارة من الدول الأعضاء ا. وقال معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه من جهته :» إنّ المملكة لديها استراتيجيات عدة أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفي مقدمتها برنامج الحماية الاجتماعية، وبرنامج التأمين الخاص بالعمالة الوافدة.