وجه أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس الإدارة العامة للتراخيص والرقابة التجارية ببدء تنفيذ خطة العمل المقترحة لأعمال الرقابة التجارية خلال فترة الصيف وشهر رمضان المبارك وعيد الفطر، انطلاقا من أهمية هذه الفترة وما تشهده مدينة جدة من إقبال كبير من الزائرين حيث وجه بضرورة تركيز الجهود الرقابية على كافة المحلات والأسواق والتركيز على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية لهذه المحلات والعاملين بها لضمان تقديم غذاء آمن وصحة وسلامة المستهلكين. وأوضح الدكتور بشير نجم مدير عام التراخيص والرقابة التجارية أنه تم إعداد خطة موسم صيف 1432ه بحيث تشمل إجراءات تهدف إلى ضبط وتنظيم الأسواق عن طريق متابعة قيام البلديات الفرعية بتكثيف الجولات الرقابية والعمل على رفع إدارة المراقبين ودعمهم ومسانتدهم للتأكد من توفير الاشتراطات الصحية المطلوبة لضمان قيام المحلات الغذائية والصحية بالخدمات على الوجه الأكمل مع العمل على متابعة وتصحيح وضع المخالفات. ومن جهة أخرى أوضح مدير الرقابة التجارية سليمان المحيميد أن تلك الخطة تستهدف الأنشطة التالية: حيث يتم استهداف الأنشطة الآتية : - المطاعم والمنتزهات والكفتيريات والأكشاك والمحلات التجارية على امتداد الشريط البحري وصولاً للشاليهات والمنتجعات السياحية بشرم أبحر . - المراكز التجارية ومراكز التسوق الكبرى .- المطابخ والمطاعم ومحلات الوجبات السريعة والكافيتريات. - محطات الوقود والمحلات الملحقة بها على الطرق السريعة ( مكةجدة .المدينة ) . - المنتزهات والملاهي ومطاعم الأسماك والاستراحات. - المصانع والمعامل الغذائية . - المنشآت الصحية خصوصاً صالونات الحلاقة ومغاسل الملابس .- المستودعات الغذائية والثلاجات والسوبر ماركت . - مصانع مياه الشرب المعبأة . كما تستهدف الخطة تكثيف الجولات الميدانية مع فرع وزارة التجارة طبقاً للخطة الموضوعة لزيادة كفاءة الجولات الميدانية وضبط حالات الغش التجاري الموجودة بنطاق محافظة جدة . والتحري عن المواقع المخالفة والغير نظامية والتي تقوم بتجهيز وجبات إفطار صائم ومتابعة توفر السلع الغذائية بالأسواق خلال شهر رمضان والرفع عن أي نقص بها أو أي تفاوت أو مخالفات الأسعار. ومتابعة نظامية البسط الرمضانية المستقلة المصرح بها أمام المحلات خلال شهر رمضان المبارك، والتأكد من طرق وسلامة عرض الأغذية بها وسلامة أماكن إعداد وتحضير الأغذية بها. وتكثيف جهود العمل باللجان المشتركة ( مكافحة الغش التجاري- لجنة انتشار الباعة الجائلين لجنة العطارة -لجنة البسط الغير نظامية – وغيرها من اللجان التي تخدم المجتمع .. الخ ) مع الجهات المعنية. وكذلك تكليف مراقبين متخصصين لرفع عينات عشوائية من المواد الغذائية بالأسواق بصفة يومية وإرسالها للتحليل للتأكد من سلامتها بجانب المهام الآتية : - التركيز على رفع عينات بصفة دورية من مصانع تعبئة مياه الشرب والمطاعم والبوفيهات مع إغلاق المواقع المخالفة للاشتراطات الصحية .- توزيع المطبوعات التوعوية التي تحث المواطنين والمقيمين على اتباع الأساليب الصحية السليمة أثناء تداول وتحضير الأغذية .- القيام بحملة توعوية على صالونات الحلاقة لمتابعة تنفيذها التعليمات المتعلقة بتطبيق الأساليب الصحية السليمة واستعمال أدوات الحلاقة التي تستخدم لمرة واحدة فقط. وكذلك قد تم التعميم على كافة البلديات وبلديات المحافظات لتشديد وتكثيف أعمال الرقابة الصحية لإنتاج غذاء صحي آمن ومنع وقوع حوادث تسمم غذائي خلال فترة الصيف لعام 1432ه من خلال عدد من الخطوات الاحترازية الآتية وأهمها : - منع تداول السلطات والمايونيز المحضر بالمطاعم والمطابخ أثناء فترة الصيف . - التأكد من أن إنتاج وتصنيع وتداول الأغذية يتم في منشآت مرخص لها ومستوفية للوائح الاشتراطات الصحية - التأكد من إتباع الطرق الصحية في تداول الأغذية بما في ذلك حفظ وتخذين المواد الخام والمنتجات النهائية في درجات الحرارة والرطوبة المناسبة وفق اللوائح المنظمة لأنشطة المنشآت الغذائية. - التأكد من سلامة الشهادات الصحية للعاملين بالمنشآت الغذائية وخلوهم من أي أعراض مرضيه وإتباعهم الممارسات الصحية السليمة أثناء تحضير الطعام، حيث انه من متابعة حوادث التسمم الغذائي تبين أن بعضاً من المنشآت لديها عمال لايحملون شهادات صحية أو أن شهادات بعض منهم غير سارية. - استخدام مياه آمنة صحية خلال تحضير الطعام والتأكد من نظافة الخزانات الملحقة بالمطاعم ومحلات الوجبات السريعة وإجراء التحاليل المخبرية لها بصفة دورية. - التأكيد على جميع المنشآت الغذائية لتطبيق نظام فاعل لمكافحة الحشرات والقوارض والتعاقد مع شركات متخصصة. - تشديد وإحكام الرقابة الصحية على مصانع ومحلات تعبئة وبيع التمور والتأكد من خلوها من الشوائب والأتربة واحتفاظها بخواصها الطبيعية وان تكون الحشوة المستخدمة فيها صالحة للاستهلاك الآدمي. - تكثيف أعمال الرقابة الصحية على المحلات التي تعبا وتعرض وتبيع المكسرات والفواكه المجففة للتأكد من خلوها من النموات الفطرية أو أي تلف ظاهري. - الرقابة الصحية المكثفة على مصانع ومعامل تصنيع وعرض وبيع الألبان ومنتجاتها والعصائر للتأكد من جودتها وسلامتها ومطابقتها للوائح والاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية المقررة. - التأكيد على التخلص من الأغذية الجاهزة للأكل والتي يلزم حفظها ساخنة أو باردة باستمرار إذا تركت على درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، خصوصا الأغذية التي تحتوى على اللحوم أو البيض أو الخضروات أو أي من مكوناتها. - إلزام أصحاب المنشات الغذائية بإعداد الكميات المناسبة من الأطعمة والسلطات والعصائر والتي تكفى وتستهلك في حينه لوجبتي الإفطار والسحور واتباع الممارسات الصحية الجيدة أثناء تداول الأغذية . - التركيز بشكل خاص على المخابز الآلية والنصف آلية ومعامل الحلويات والمعجنات للتأكد من استيفائها للوائح الاشتراطات الصحية خاصة الكيك والحلويات التي يمكن أن تضاف لها الكريمات التي لا تعامل حراريا . - إحكام الرقابة الصحية على الملاحم ومعامل ومصانع منتجات اللحوم والدواجن للتأكد من صلاحية وطريقة حفظ وصهر اللحوم والنظافة العامة وصحة ونظافة العاملين وصلاحية الأدوات المستخدمة مع ضرورة غسل السكين بعد سنها وطريقة مكافحة الآفات والتخلص الأمن من النفايات. - التأكيد على القائمين على المنشآت الغذائية عند إعداد وتجهيز الأطعمة بفصل اللحوم عن الخضروات وفصل الأطعمة المطبوخة عن الأغذية النيئة والتأكد من طهو الطعام حتى تمام النضج. - تشديد الرقابة الصحية على مستودعات المواد الغذائية للتأكد من نظافتها وعدم تكدسها وترتيبها وتخزين كل نوع من هذه الأغذية في درجات الحرارة المناسبة لها والتأكيد على إتباع قاعدة ” ما يخزن أولاً يصرف أولاً ”. - ضرورة التأكد من تطبيق الاشتراطات المنظمة لوسائل نقل المواد الغذائية وفق ما جاء في المادة (12) من لائحة مستودعات المواد الغذائية. - توعية المستهلكين بالتأكد قبل الاستهلاك من أن الصفات الحسية للمادة الغذائية مثل الطعم واللون والرائحة لم تتغير للأغذية المعدة مسبقاً ، وإذا حدث تغير فيها أصبح الغذاء غير صالح للاستهلاك ويجب التخلص منها مباشرةً. - توقيع أقصى العقوبات بموجب لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية المنظمة لأنشطة المنشآت الغذائية. هذا وتشير أمانة محافظة جدة إلى استعدادها لتلقي أي شكاوي أو ملاحظات عن طريق هاتف الأمانة (940) أو عن طريق بواباتها الإلكترونية.