• إن من أبسط حقوق الإدارة الوحداوية رفع الظلم عنها، وما حصل للفريق الوحداوي في الفترة الأخيرة من سحب ثلاث نقاط من رصيدها في ترتيب الدوري، لهو الظلم بعينه، وما جاء من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، نقول عنه ظلماً لعدم وجود مستند مادي يعطي القرار قوة لتنفيذه بدون اعتراض عليه، مما أعطى للإدارة الوحداوية، قوة من أجل عودة حقها المسلوب. كما أن استعانة الإدارة الوحداوية بالمحامي خالد أبوراشد في رفع تظلم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هو عين العقل، وذلك لما يمتلكه المحامي أبوراشد من خبرة جيدة في المجال الرياضي، ودراية تامة بلوائح الاتحاد السعودي والدولي في مثل هذه المواضيع، والتي تعتبر ميسرة، لأن الظلم واضح على الفريق الوحداوي. وبما أن الموضوع نهايته أحد الأمرين إما القبول أو الرفض، فإنه يجب على إدارة النادي أن تقسم نفسها إلى مجموعتين كلاً حسب إمكانياته، المجموعة الأولى تهتم بقضية التظلم المرفوع إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، ومتابعته كذلك لدى المحكمة الدولية، إلى أن ينتهي على خير للوحدة إن شاء الله، والمجموعة الثانية تهتم بإعداد الفريق لمنافسات الدرجة الأولى بوضع الخطط والبرامج، وكيفية تنفيذها والميزانية المتوقعة لنجاحها، لأننا نريد الفريق يصعد في نفس الموسم الرياضي، لا أن تمتد مدة مكوثه إلى أكثر من موسم. وبذلك نكون على استعداد تام لجميع الاحتمالات المتوقع حدوثها للفريق، لأنه من المتوقع أن تطول مدة قضية الوحدة في دهاليز الإتحاد الدولي (فيفا) أو في المحكمة الدولية. • إن تأثير الشيخ/ صالح كامل وفاعليته كرئيس هيئة أعضاء الشرف في الحقيقة أكثر من الشيخ/ أجواد الفاسي الرئيس السابق لأعضاء الشرف، وهذا ليس تقليلاً في حق الشيخ/ أجواد الفاسي، ولكن فارق الإمكانات هي من رجحت كفة الشيخ/ صالح كامل. وسبب تطرقي لهذا الموضوع هو قيام بعض المحسوبين على الوحدة بإنكار أفضال الشيخ/ أجواد الفاسي على الوحدة، ووقوفه معها في ظروف صعبة، وانتشالها من مشاكل كثيرة. لذا يجب أن لا ننكر فضل الناس التي خدمت الوحدة، ونقسو عليها بالكلام، وننسى ما عملته من تضحيات لأجل النادي، كما أحب أن أضيف نقطة مهمة وهي عامل السن، يجب أن نقدرها في الشخص. يجب على الجمهور الوحداوي النبيل أن يقدر العوامل السابقة قبل الحكم على الشيخ/ أجواد الفاسي، وخصوصاً في المنتديات الرياضية، إذا أرادوا أن ينتقدوا يجب أن يكون نقدهم بدون تطاول. كما أرجو من الشيخ/ أجواد الفاسي أن يصفح عمن أخطأ في حقه، وأن يعتبرهم مثل أبنائه، لأنه الأكبر في كل شيء.