رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم شباب ورياضيي هذا الوطن الغالي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – ولكافة أفراد الشعب السعودي بمناسبة مرور الذكرى السادسة للبيعة المباركة والتي تعد تجديداً للولاء والحب لهذه القيادة المباركة والتي شهدت ولله الحمد الكثير من المعطيات والمنجزات لهذا الوطن ولشعبه وللأمتين العربية والإسلامية . واعتبر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي بهذه المناسبة : «إن الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -أيده الله- قائداً لهذه البلاد الطاهرة تمثل حلقة من حلقات البناء والنماء لمملكة العطاء والإنسانية». وهو يوم من أيام الوطن السنوية التي لا تنسى . وأضاف سموه في تصريحه بأنه منذ مبايعته -حفظه الله- لتولي مقاليد الحكم فالجميع يشهد بما حققه لدينه ولأمته ولوطنه ولشعبه وللأمتين العربية والإسلامية من منجزات كبيرة لا حصر لها تميزت ولله الحمد بخاصية الشمول والتكامل في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والرياضية والشبابية ولله الحمد. وأشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب إن ذكرى مبايعته -حفظه الله- فرصة لتجديد العهد والوفاء وفرصة للتعبير لمقام خادم الحرمين الشريفين عن عظيم الامتنان والشكر الجزيل لما قدمه ويقدمه -رعاه الله- من دعم ورعاية لمسيرة وتقدم ورفعة شأن وطننا الغالي في كل المجالات، وما شمل به أبناءه المواطنين والمقيمين من رعاية وعناية واهتمام. وأشار سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز :أن حنكة وحكمة الملك عبدالله في القيادة عززت من دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، محافظا بذلك على الثوابت الإسلامية ومواصلا نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فصاغ مسيرة متسارعة لنهضة حضارية ووازن بين تطور المملكة التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. وأكد سموه إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس رجل دولة فحسب بل هو بحق رجل أمة، فالأمة العربية والإسلامية كانت ولا تزال في صلب اهتماماته يحمل همومها وتطلعاتها ويبذل الغالي والنفيس في سبيل استقرارها وتوحيد صفها وجمع كلمتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها. فإنجازات الملك عبدالله ظاهرة للعيان تتحدث عن نفسها معلنة دخول المملكة حقبة زمنية جديدة ومبشرة بمستقبل إيجابي يشمل جميع مناحي الحياة وللشباب والرياضة نصيب ولله الحمد من هذه النقلات النوعية في العهد الزاهر انعكس في صورة منجزات ومكتسبات غيرت وجه الرياضة في بلادنا ومنحتها فرصا مستقبلية ترسم مستقبلاً مشرقا ومساحة تفاؤل لغد أفضل بعون الله وتوفيقه. وفي مثل هذه المناسبة العزيزة لا يسعني كمسؤول عن هذا القطاع الهام والحيوي إلا أن اعبر عن مشاعر شباب ورياضيي الوطن تجاه مليكهم وقائدهم بتجديد الولاء وأجمل عبارات الثناء على ما وجده هذا القطاع من دعم وتشجيع يعكسان حرص حكومتنا الرشيدة على نماء وتطور الشباب والرياضة في بلادنا وجعل هذا المجال هدفاً رئيساً لتنمية رياضية شبابية ناجحة ومتميزة -بإذن الله تعالى-. واليوم ونحن نستلهم ذكرى مبايعته -أيده الله- فإننا يجب أن نتذكر أن لوطننا علينا حقاً فأهيب بكافة شباب الوطن بالعمل على رفعة شأنه في كافة المحافل وأن نكون يداً واحدة نصد بها كل من يحاول أن يزعزع أمننا ويخالف معتقداتنا التي استمديناها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.