سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شعار البرنامج علم أخضر في وطن أخضر .. الأميران تركي بن ناصر وفيصل بن عبدالله يوقعان أول اتفاقية لتوسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين طلاب وطالبات المدراس
توقع جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية والتعليم أول اتفاقية من نوعها للعمل على توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت شعار بيئتي علم اخضر وطن اخضر . وسيوقع الاتفاقية عن الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الجمعية فيما يوقعها عن وزارة التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وذلك على هامش إعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي تنطلق فعالياته يوم الأحد القادم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز وحضور 13 متحدثا ووزراء و45 صانع قرار ومنظمات وجمعيات بيئية في فندق هيلتون بجدة . وتهدف الاتفاقية إلى توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية والتعليم ، بهدف تنفيذ أنشطة وفعاليات البرنامج على مستوى مدارس المملكة . وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن المملكة العربية السعودية حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من منطلق الدين الإسلامي الحنيف وتطبيقاً للنظام العام للبيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (193) وتاريخ 7 /7 /1422ه، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كافة المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة،ولفت سموه إلى أن تأسيس جمعية البيئة السعودية مكملا لهذه الجهود. مشيرا إلى أن جمعية البيئة السعودية مؤسسة وطنية لا ربحية تهدف إلى تنمية البيئة السعودية، وتحسين أوضاع البيئة في مختلف المحافظات، وتشجيع العمل التطوعي لخدمة قضايا البيئة إضافة إلى وتعزيز السلوكيات والكفاءات البيئية، وتطوير البرامج التوعوية بغية إحداث نقلة نوعية داخل المجتمع حيال البيئة وأن تكون الجمعية مركزا بيئيا نموذجيا في نهاية العام 1433ه. من جهتها، أكدت نائبة المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات والبرامج التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة في الأجيال القادمة مشيرة إلى الدور المهم والفاعل الذي يمكن أن تقدمه وزارة التربية والتعليم في وتقديم نموذج متفرد لبث وغرس ثقافة العمل البيئي بين طلاب وطالبات المدارس والذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع بكافة فئاته العمرية من خلال تبني الوزارة لبرنامج الحس البيئي الذي يعتبر احد أهم أدوات البرنامج الوطني البيئي مشيرة إلى أن هذا التعاون ينطلق من تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة مما يسهم في خلق أجيال لديها الوعي الكامل في المحافظة على البيئة. وشددت أبو رأس على إن قضايا البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت شعار علم اخضر وطن اخضر تتضمن الوصول إلى ثقافة بيئية تبدأ من روح المجتمع وأبنائه سواء فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة من حيث النظافة الشخصية والعامة إلى القضايا الأكثر أهمية كإدارة تدوير النفايات والتغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي، والبيئة البحرية والساحلية والتسوق البيئي وترشيد الاستهلاك والصحة والبيئة. وأوضحت الدكتورة ماجدة أبو رأس أن مدة تحقيق البرنامج الوطني للبيئة حددت بعشرة سنوات مقسمة إلى 3 مراحل وذلك بعد استشارة الخبراء، لافتة إلى أن وثيقة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر» سيتم طرحها في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني لمعرفة مدى أهمية الوثيقة وما تهدف إليه. ورفعت الدكتورة أبو رأس شكرها وتقديرها للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بنا ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة من اجل تنفيذ كل البرامج الوطنية لحماية البيئة والمحافظة على الأجيال القادمة من أي إضرار قد تستهدفهم إلى جانب الدعم الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدا لعزيز المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية . كما نوهت بالتعاون الكبير الذي ابدأه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد بتوقيع الاتفاقية و المشاركة وبفعالية في دعم البرنامج الوطني للبيئة علم اخضر وطن اخضر معربة عن أملها في أن يحقق هذا البرنامج الأهداف والرسالة التي وضعت من اجله ومثمنة في الوقت نفسه بالجهود التي بذلت حتى الآن في تنفيذ البرامج المتعلقة به .