توقع جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية والتعليم أول اتفاقية من نوعها للعمل على توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت شعار بيئتي علم اخضر وطن اخضر وسيوقع الاتفاقية عن الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الجمعية فيما يوقعها عن وزارة التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وذلك على هامش إعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي تنطلق فعالياته يوم الأحد المقبل. وتهدف الاتفاقية إلى توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية والتعليم، بهدف تنفيذ أنشطة وفعاليات البرنامج على مستوى مدارس المملكة. وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من منطلق الدين الإسلامي الحنيف وتطبيقاً للنظام العام للبيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (193) وتاريخ 7/7/1422ه، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كافة المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة. ولفت سموه إلى أن تأسيس جمعية البيئة السعودية مكملا لهذه الجهود. من جهتها، أكدت نائبة المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات والبرامج التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة في الأجيال القادمة مشيرة إلى الدور المهم والفاعل الذي يمكن أن تقدمه وزارة التربية والتعليم في وتقديم نموذج متفرد لبث وغرس ثقافة العمل البيئي بين طلاب وطالبات المدارس والذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع بكافة فئاته العمرية من خلال تبني الوزارة لبرنامج الحس البيئي الذي يعد احد أهم أدوات البرنامج الوطني البيئي مشيرة إلى أن هذا التعاون ينطلق من تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة مما يسهم في خلق أجيال لديها الوعي الكامل في المحافظة على البيئة. وأوضحت الدكتورة ماجدة أبو رأس أن مدة تحقيق البرنامج الوطني للبيئة حددت بعشرة سنوات مقسمة إلى 3 مراحل وذلك بعد استشارة الخبراء، لافتة إلى أن وثيقة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر» سيتم طرحها في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني لمعرفة مدى أهمية الوثيقة وما تهدف إليه.