تبرم وزارة التربية والتعليم وجمعية البيئة السعودية اليوم، أول اتفاقية وطنية من نوعها للعمل على توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت عنوان «بيئتي علم أخضر وطن أخضر»، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتوعية والتثقيف البيئي على مستوى المملكة حيث تم تطبيق البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على 300 مدرسة وتدريب 21 ألف طالب وطالبة و10 آلاف معلم ومعلمة. وسيوقع الاتفاقية عن الجمعية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الجمعية الأمير تركي بن ناصر، فيما يوقعها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله عن الوزارة، بحضور المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الأمير نواف بن ناصر. وتهدف الاتفاقية إلى توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية والتعليم، بهدف تنفيذ أنشطة وفعاليات البرنامج على مستوى مدارس المملكة. وقال الأمير نواف بن ناصر، إن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات والبرامج التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة للأجيال المقبلة، مشيرا إلى الدور المهم والفاعل الذي يمكن أن تقدمه وزارة التربية والتعليم في تقديم نموذج متفرد لبث وغرس ثقافة العمل البيئي بين طلاب وطالبات المدارس الذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع بكافة فئاته العمرية من خلال تبني الوزارة لبرنامج الحس البيئي الذي يعد أحد أهم أدوات البرنامج الوطني البيئي. من جهة أخرى، أكدت نائبة المدير التنفيذي المكلف للجمعية الدكتورة ماجدة أبوراس، أن قضايا البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت عنوان «علم أخضر وطن أخضر» تتضمن الوصول إلى ثقافة بيئية تبدأ من روح المجتمع وأبنائه سواء فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة من حيث النظافة الشخصية والعامة إلى القضايا الأكثر أهمية كإدارة تدوير النفايات والتغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي، والبيئة البحرية والساحلية والتسوق البيئي وترشيد الاستهلاك والصحة والبيئة.