عقدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة امس الاجتماع السادس لمجلس إدارتها برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي وذلك بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بحضور الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح ، والأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وعضو مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد . وافتتح معالي الأمين العام للرابطة الاجتماع بكلمة رحب فيها بأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء المجلس متمنياً التوفيق لهذا الاجتماع، وتحدث معاليه عن أهمية الهيئة العالمية للإعجاز العلمي ومهماتها في التنسيق بين الهيئات واللجان المهتمة بموضوعات الإعجاز، وعما تقدمه من جهد للدعوة، مذكراً بأن دين الإسلام دين علم ومعرفة، وأن ثقافته مبنية على أصول علمية . ودعا معاليه الهيئة للمزيد من الاهتمام بالإعجاز التشريعي والإعجاز البياني في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، معرباً عن الأمل في أن تنظم الهيئة العالمية للإعجاز العلمي مؤتمراً خاصاً حول الإعجاز في مجالي التشريع والبيان، وبين أن أمة الإسلام بحاجة إلى إبراز صور الإعجاز في هذين المجالين، وأن هذا من النهج الإسلامي الذي سار عليه صحابة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، مؤكداً معاليه أن أعظم حجة في الإعجاز في كتاب الله هو الإعجاز البياني والتشريعي . فيما قدم الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح شرحاً موجزاً عن أعمال المؤتمر العلمي العاشر للإعجاز العالمي في القرآن والسنة الذي عقدته الهيئة في مدينة اسطنبول التركية في الفترة من 6 8 /5 /1432ه مشيراً إلى أن الأبحاث التي نوقشت في المؤتمر تميزت بالجدية والموضوعية ، وقال: إن المؤتمر ناقش بحوثه في موضوعات مختلفة، وأن المشاركين قدموا ثلاثة وعشرين بحثاُ في الإعجاز التشريعي .وأبرز جهود الهيئة داخل المملكة وخارجها من خلال إنشاء الكراسي العلمية الخاصة بموضوعات الإعجاز في كل من جامعة طيبة وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز .بعد ذلك ناقش الاجتماع محضر الاجتماع الخامس، والتقرير الإداري عن مناشط الهيئة , واعتمد الحساب الختامي والقوائم المالية للعام المالي 1431ه واعتماد الميزانية التقديرية لعام 1432ه.