قررت جمعية المنتجين والموزعين السعوديين تعليق بحث ودراسة ما يدور حول القائمة للفنانين التي صدرت عن الجمعية مؤخراً، بسبب عدم ورود توجيه رسمي من الجهات المختصة حيال اللجنة التي شكّلت للموضوع. وصرّح المخرج عمر الجاسر، عضو مجلس إدارة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين والمتحدث الرسمي باسم الجمعية في بيان رسمي تم بثّه بأن: "مجلس إدارة الجمعية قرّر تعليق بحث ودراسة كل ما يدور حول موضوع القائمة للفنانين التي صدرت في خطاب سرّي عن الجمعية إلى وزارة الثقافة والإعلام، بسبب عدم ورود توجيهات من الجهات المختصة تدعم أعمال اللجنة التي شكّلت مؤخراً للموضوع، خاصة أن الخطاب الأول قد أكد على أن الجمعية جهة استشارية تثقيفية". وأضاف الجاسر: "الخطاب السرّي الذي رفع إلى وزارة الثقافة والإعلام جاء بناء على معلومات وصلت إلى رئيس الجمعية، وكان المراد التثبت منها من قبل الجهات المختصة "بشكل سرّي" احتراما لمن وردت أسماؤهم فيها – وليست اتهاما لهم ولكن تم تسريبه – بشكل مريب - إلى وسائل الإعلام وكان سببا رئيسياً في إثارة الأمر إعلامياً وجعله يبدو وكأنه قضية رأي عام". وتابع الجاسر: "من حق أي مواطن غيّور على وطنه أو جمعية كجمعيتنا أن ترفع ما تشاء من معلومات سرّية إلى وزارة الثقافة والإعلام طالما أن المعلومات التي وردت كانت تمسّ الوطن الغالي ولا تحتمل المجاملة أو التأخير، وتستلزم إشراك الجهات المختصة في معلومات كهذه بغية التثبّت، مع التأكيد مرة أخرى على أن الجمعية أهلية وتمثّل المنتجين والموزعين في المملكة العربية السعودية، فهي جمعية تعنى بدعم الإنتاج الفني السعودي في المقام الأول، وتعمل تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام". وعاود الجاسر التأكيد على: "احترام جمعية المنتجين والموزعين السعوديين لكافة الفنانين والفنانات الواردة أسماؤهم في القائمة - ما لم يثبت لاحقاً إدانة أي منهم في التهجّم على المملكة العربية السعودية رسميا وبأن ورود الأسماء لا يعني الإدانة بقدر ما يعني معلومات تحتمل الصحة أو الخطأ، مع التشديد على ما جاء في الخطاب الأول من أهمية الاحترام المتبادل لقادتنا، شعوبنا، وولائنا الكامل لبلادنا، وإيماننا بدور مجلس التعاون الخليجي في لمّ الشمل ونبذ الفرقة، وأن الفن رسالته سامية، ويدعو إلى السمو فوق أي خلافات، لأنه نبض الناس وصوتهم". وأضاف الجاسر : أن جمعية المنتجين والموزعين السعوديين ممثلة في رئيسها وجميع أعضائها يشكرون الأمين العام للجمعية السيد / حسن عسيري وكل من ساهم في إيضاح الملابسات ويتمنون للجميع التوفيق .