· لا تزال المشاكل الوحداوية مستمرة ويبدو أنها لن تنتهي طالما السواد الأعظم من المنتمين لهذا الكيان (المغلوب على أمره) يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط بمبدأ (أنا ومن بعدي الطوفان) و (طز في الوحدة). ·قضية الرشوة التي رفعتها إدارة نجران للإتحاد السعودي وأقحموا فيها نادي الوحدة بطريقةٍ أو بأخرى قد تتسبب في صدور قرار دولي بهبوط الوحدة للدرجة الأولى، وليس شرطاً بأن تكون لإدارة الوحدة علاقة بهذه القضية ليتم معاقبة الفريق الوحداوي، فوجود عضو شرف وحداوي على حد زعم الإدارة النجرانية كفيل بمعاقبة الوحدة في حال ثبوت ذلك. ·قد يكون أحد أعضاء شرف الوحدة متورط في هذه القضية بالفعل ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت إدارة نجران سترفع بشكواها في حال فوزها على الوحدة ؟، وقد (وأقول قد) وهو احتمال وراد بأن يكون حارس نجران متورط فعلياً في هذه القضية وبعد أن تم اكتشاف أمره بطريقة أو بأخرى حاولت إدارة نجران تدارك الموضوع و(ترقيعه) بحيث يبدو على أنهم طلبوا من العامري مجاراة الوسيط، علماً بأن هذه المجاراة على حد زعمهم ينقصها الإذن الرسمي من الجهات ذات العلاقة للسماح لهم بالتسجيل ووو.. الخ وخصوصاً أن عرض الرشوة حسب قولهم كان قبل المباراة بفترة زمنية تمكنهم من عمل الإجراءات النظامية اللازمة، فمبرر المجاراة غير مقنع وفي حال ثبوت الموضوع فأعتقد بأن الناديين قد تورطا في هذه القضية، فالتسجيلات كما تدين الوسيط وعضو الشرف الوحداوي فهي كذلك تدين العامري بقبوله الرشوة والمبلغ المحول عن طريق البنك يعد إثبات آخر على تورطه في القضية. ·قضية لاعب نادي الوحدة عبدالخالق برناوي وتغيبه عن التدريبات وما نشر في الصحف حول سفره للبرتغال بسبب عدم تجاوب إدارة الوحدة مع طلبه بتحويله من هاوٍ إلى محترف، أرى بأن الإدارة الوحداوية لم تحسن التعامل معها بالشكل المناسب رغم تقديمها عرض رسمي لوكيل أعماله حسب ما جاء في رد التونسي في هذا الشأن، وكون العرض مناسب أو غير مناسب فهذه قضية أخرى، لكن الخطأ في رأيي يتحمله اللاعب ووكيل أعماله بنسبة كبيرة، فكون الإدارة الوحداوية قدمت عرضها رسمياً حسب قول التونسي فكان من المفترض من وكيل أعمال اللاعب أن يجيب رسمياً على هذا العرض بالقبول أو الرفض وفي حال الرفض يبلغ الإدارة الوحداوية برغبة اللاعب في السفر للخارج فهذا في رأي هو التصرف الأمثل، أما أن يذهب باللاعب للبرتغال بطريقة (أفقع وحط رجلك) فلا أعتقد أنها طريقة لائقة، فالوضوح مطلوب من الطرفين (وبين البايع و الشاري إفتح الله). ·تناحر بعض أعضاء شرف الوحدة فيما بينهم على مناصب (صورية) يثير الضحك من مبدأ (شر البلية ما يضحك)، وقد يقول البعض بأنه تنافس وهو حق مشروع للجميع، ولكني أراه من وجهة نظري بعيدٌ كل البعد عن التنافس، فما يحدث من شكاوى ومؤامرات و (ضرب تحت الحزام) بين بعضهم البعض لا يدل أبداً على أنه تنافس شريف، وما يدور في الوسط الوحداوي من معلومات (غير مؤكدة) بقيام بعضهم بتسجيل عضويات شرفية ودفع رسومها عنهم بهدف كسب أصواتهم في الانتخابات الشرفية يعد في حال ثبوتها (قمة المهزلة)، وحسب ما وصلني بأن بعض هذه الأصوات قد (قلبوا المجن) على من دفع رسوم العضوية عنهم ومنحهم صفة (عضو شرف نادي الوحدة)، وسبق وأن قرأت في الصحف عن رغبة بعض أعضاء الشرف في الترشح لمنصب الرئيس الشرفي ومن المؤكد بأن لهم مؤيديهم، ومن هذه الأسماء أجواد الفاسي الذي يعتبر من أقوى المرشحين لهذا المنصب، حيث يرى بعض مؤيديه بأن أهم مميزاته أنه منقذ الوحدة من وصاية التكليف وهنا أتساءل لماذا قبل الفاسي بتكليفه رئيساً لأعضاء الشرف وهو المنقذ والرافض لوصاية التكليف ؟ ألم يكن باستطاعته أن يعتذر عن التكليف بلباقته المعروفة ؟، أم أنه حلال له حرام على غيره ؟. ·هذا الكم من التطاحن الدائم والمشاكل التي لا تنتهي في نادي الوحدة أصبح (ماركة مسجلة) ومعروفة عن الوحداويين ولكِ الله يا وحدة. على الهامش يظل لسان حال معظم الوحداويين يتساءل بحسرة: على ماذا يتنازعون؟ وصدق الشاعر حين قال: إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما.. وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلاما وَفيمَ يَكيدُ بَعضُكُمُ لِبَعضٍ.. وَتُبدونَ العَداوَةَ وَالخِصاما