يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة طيبة من الخريجين والمتوقع تخرجهم للعام الجامعي 1431 /1432ه والذين يبلغ عددهم (5361) طالباً وطالبة وذلك مساء اليوم الأحد الموافق في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة. وأكد معاليه على العناية والاهتمام بمسيرة التعليم العالي في المملكة من لدن رائد مسيرة التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- وتقديم الدعم الكامل الذي انعكس على المخرجات من خلال بناء الجامعات والتوسع في إنشائها ودعمها بالكوادر المتخصصة التي تسهم في تطوير التعليم العالي ودفعها نحو التفوق والازدهار، مثمناً في الوقت نفسه الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يؤكد في كل مناسبة دعمه المستمر لأنشطة الجامعة المختلفة من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وغيرها، موضحاً معاليه أن هذا الدعم جعل الجامعة تواصل مسيرتها وتقدم خدماتها بشكل متميز وفعّال. وأشار معاليه إلى أن جهود وزارة التعليم العالي ممثلة في معالي الوزير الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي بن سليمان العطية كان لها أبرز الأثر في تخريج الدفعات التي تخدم الوطن وتسهم في رفعته وأن هذه السواعد من الخريجين والخريجات ستكون دعائم في بناء هذا الوطن وتقدمه وازدهاره. وأضاف معاليه بأن الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب والطالبات للعام الجامعي 1430 /1431ه فإنها تسهم في التنمية البشرية ودفع مسيرة البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات، مقدماً معاليه التهنئة الخالصة للطلاب والطالبات الخريجين وأولياء أمورهم بهذه المناسبة متمنياً لهم مستقبلاً سعيداً وحياة هانئة ليواصلوا الإسهام في خدمة هذا الوطن الغالي المعطاء. من جانب آخر هنأ الدكتور طلال بن عبد الله ملّوش عميد القبول والتسجيل بالجامعة الخريجين على ما حصدوه من انجاز نظير مثابرتهم واجتهادهم وحثهم على بذل ما في وسعهم للمساهمة في نهضة هذه البلاد وازدهارها، وأن يرسموا لأنفسهم طريقاً يتحقق به الخير والنماء والعز والعطاء، وأن لهذا الوطن الغالي حق ينبغي سداده وواجب يجب أن يؤدى.