يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يوم غد الأحد حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة طيبة الخريجين والمتوقع تخرجهم للعام الجامعي 1431/1432ه الذين يبلغ عددهم / 1402 / طالب وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة . وأوضح مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن جهود وزارة التعليم العالي ممثلة في معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري كان لها أبرز الأثر في تخريج الدفعات التي تخدم الوطن وتسهم في رفعته وأن هذه السواعد من الخريجين والخريجات ستكون دعائم في بناء هذا الوطن وتقدمه وازدهاره مشيرا إلى أن الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب والطالبات للعام الجامعي 1430/1431ه فإنها تسهم في التنمية البشرية ودفع مسيرة البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات مقدماً معاليه التهنئة الخالصة للطلاب والطالبات الخريجين وأولياء أمورهم بهذه المناسبة ، متمنياً لهم مستقبلاً سعيداً وحياة هانئة ليواصلوا الإسهام في خدمة هذا الوطن الغالي المعطاء . وأكد الدكتور النزهة على العناية والاهتمام بمسيرة التعليم العالي في المملكة من لدن رائد مسيرة التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - وتقديم الدعم الكامل الذي انعكس على المخرجات من خلال بناء الجامعات والتوسع في إنشائها ودعمها بالكوادر المتخصصة التي تسهم في تطوير التعليم العالي ودفعها نحو التفوق والازدهار مثمناً في الوقت نفسه الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يؤكد في كل مناسبة دعمه المستمر لأنشطة الجامعة المختلفة من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وغيرها موضحاً معاليه أن هذا الدعم جعل الجامعة تواصل مسيرتها وتقدم خدماتها بشكل متميز وفعّال . من جانب آخر هنأ عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور طلال بن عبد الله ملّوش الخريجين على ما حصدوه من انجاز نظير مثابرتهم واجتهادهم وحثهم على بذل ما في وسعهم للمساهمة في نهضة هذه البلاد وازدهارها وأن يرسموا لأنفسهم طريقاً يتحقق به الخير والنماء والعز والعطاء وأن لهذا الوطن الغالي حق ينبغي سداده وواجب يجب أن يؤدى .