قال مركز سواسية لحقوق الانسان امس الثلاثاء ان قوات الامن السورية ألقت القبض على حوالي 500 من انصار الحركة المطالبة بالديمقراطية في ارجاء سوريا بعد أن ارسلت الحكومة دبابات لمحاولة اخماد احتجاجات في مدينة درعا.واضافت المنظمة المستقلة انها تلقت تقارير بأن 20 شخصا على الاقل قتلوا في درعا منذ ان دخلتها الدبابات امس الاول لكن الاتصالات مع المدينة الواقعة في جنوب سوريا -حيث بدأت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد في 18 مارس مقطوعة وهو ما يجعل من الصعب الحصول على تأكيد لتلك المعلومات. وفي تطور جديد قالت وزارة الخارجية الامريكية انها أمرت بعض الموظفين غير الاساسيين في سفارة الولاياتالمتحدة في دمشق وجميع اسر العاملين بالسفارة بمغادرة سوريا بسبب «حالة عدم اليقين والاضطراب» في ذلك البلد.ونصح تحذير السفر الذي أصدرته الوزارة المواطنين الامريكيين في سوريا بمغادرتها بينما لا تزال وسائل المواصلات التجارية متاحة بيسر.وقال «المحاولات السورية لارجاع الاضطرابات المدنية الحالية الي قوى خارجية ربما تؤدي الي زيادة المشاعر المعادية للاجانب.» من جهتها قالت بريطانيا امس الثلاثاء إنها تعمل مع شركائها الدوليين بشأن إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة ضد سوريا ودعت الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الهجمات على المحتجين المناهضين للحكومة. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج «تعمل المملكة المتحدة بشكل مكثف مع شركائنا الدوليين لإقناع السلطات السورية بوقف العنف واحترام الحقوق الإنسانية الأساسية والعالمية في حرية التعبير والتجمع.»وأضاف «هذا يشمل العمل مع شركائنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال إشارة قوية للسلطات السورية تفيد بأن أعين المجتمع الدولي مسلطة على سوريا وكذلك العمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي والمنطقة بشأن إمكانية اتخاذ مزيد من الإجراءات.»