تأهل فرسان مكة الأشاوس فريق الوحدة العريق إلى نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين كان حلما وتحقق بعد سنوات طوال كانت عجاف وبعد عن النهائيات وما دام الحديث عن الأمنيات فلابد أن نعود بالذاكرة للوراء قليلا والأمنية التي كان يتمناها أمير الرياضة والثقافة والشباب فيصل بن فهد يرحمه الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين والذي كان يتمنى وصول فرسان مكة لأي نهائي ليلعب في مكة واليوم وقد تحققت أمنيته يرحمه الله بوصول الوحدة وتبقت أمنيته الأخرى بأن يقام النهائي في أطهر بقعه في الدنيا هنا نتمنى من أميرنا المحبوب نواف بن فيصل السعي بعد طبعا موافقة الجهات المعنية لإقامة النهائي في مكةالمكرمة . أما أولئك المعارضين الذين يمثلون الطرف الثاني في النهائي نقول لهم مع احترامنا وتقديرنا وحبنا للفريق الوحداوي ورجالاته من اللاعبين إلا أن إقامة المباراة في مكة أو الرياض فإن النتيجة بعلم الله عطفا على وجود ويلهامسون والمصارع رادوي فالنتيجة محسومة لهما والوحدة يكفيها شرف الوصول على حساب الاتفاق كما أن الفريق الثاني تأهل بهدية على طبق من ذهب مع تخاذل من أشباه اللاعبين بالنصر . ليس هناك شيء مستحيل بأمر الله في عالم الكرة متى ما أراد رب العزة والجلال فوز الوحدة لكن المعطيات ومنها كما قلنا وجود 11لاعبا ممثلين في المصارع رادوي وويلهامسون يجعل الكفة تميل لصالح فريقهم متى ما أستطاع الوحداويين شل حركة الاثنان فقد يكون هناك بمشيئة الله كلام آخر . ما حققه الفريق الوحداوي يعد انجازا عجزت عن تحقيقة الأندية الكبيرة العالمي والقلعة والعميد تلك الأندية التي شوه لاعبيها تاريخ أنديتهم بنتائج سيئة وهزائم أمام فرق صغيرة محظوظة كما حدث مع القلعة والعالمي أمام الفريق الصغير المحظوظ المدلل. يحاربون صاحب الحق سخروا أقلامهم وصحفهم للدفاع عن مصارعهم الروماني ووقفوا ضد ابن الوطن الأنيق أبو عمر وسعوا لطمس تاريخ لاعبهم المصارع المشرف في الركل والرفس والبصق والشتم ونيله من مواطن مسلم سعودي يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله لاعب خلوق وفنان مبدع أنيق داخل الملعب وخارجه يتميز بتلك الصفات كل ذلك للدفاع عن المصارع غير الشرعي الذي يمارس هوايته ضد المبدعين بالمستطيل الأخضر . الشيء المستغرب ذلك الدفاع المستميت من قبل إدارة ناديهم وصحافتهم عن لاعب لا يستحق أن يدافع عنه من لديه ذرة عدل وفهم لكن هذا هو حال فرقة التعصب وطمس الحقائق فما يفعلونه هو امتداد لدفاعهم عن البذيء الآخر ويلهامسون عندما تهجم على رجل أمن يقوم بواجبه لخدمة زوار بلادنا وأبناء وطنه عندما قام العجوز ويلهامسون بالبصق على المواطن والتلفظ عليه وضربه وقد استطاعوا كعادتهم إخفاء الحقيقة ومساومة الرجل المهان حتى تنازل رغما عنه ولم تتطرق لذلك صحفهم لولا الله الذي فضحهم ثم الشرفاء من الصحفيين الذين فضحوهم لكن ما أشبه الليلة بالبارحة فقد مرت الحادثتان دون عقاب لكن من حق أبو عمر أن يطلب حقه عبر الشرع فكون شخص غير مسلم يتهجم على مسلم ويصفه بعبارات ليست في الرجل الشهم أبو عمر هل نحن أصبحنا نستقدم حثالة المجتمع من اللاعبين لكي نسمع منهم ونشاهد البذاءة ويجب أن لا يسكت حسين ويجب أن يقف البذيء أمام الشرع ويعاقب ويطرد من بلادنا فمثل أولئك حرام أن يعيشوا بيننا معشر المسلمين ترى لو كان المصارع ورفيقه في غير الفريق المدلل وحدث منهم ربع تلك التصرفات ما الذي سيحدث سوف تطالب أقلامهم المريضة بشنقهم ؟! جميل وحفل غير مدروس هي خطوة لكن لم تكن موفقة إطلاقا اعتزال النجم الكبير أحمد جميل كان توقيت المهرجان سيء بسبب ما تمر به الأمة العربية من أزمات كذلك اختيار اليوم لم يكن موفقا والفريق المشارك ضعيف وبدون تاريخ وهذا أنعكس على الحضور الذي كان ضعيفا كذلك الفعاليات كانت تقام والناس يستعدون لأداء صلاة العشاء والقرني يغني والمؤذن يؤذن لصلاة العشاء عوامل عديدة أضعفت المهرجان أهمها الغناء والناس تستعد للصلاة والمؤذن يؤذن بالإضافة للعوامل الأخرى يجب على الإدارة الاتحادية تعويض اللاعب فما قدمه للعميد يستحق أكثر من تكريم وأضعاف تلك الهدايا البسيطة التي قدمت بتلك الليلة . وقفة لابد منها ما قدمه ويقدمه القلب النابض بالحب والعطاء والوفاء والتفاني والإخلاص سيضل وسام شرف لكل محب لقلعة الكؤوس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز يسكت ويلجم كل من يسعى لنكران مواقف سموه وأياديه البيضاء على القلعة أتمنى من أولئك الذين تعودوا على رمي الأشجار المثمرة أن يتعلموا من سموه كيف يكون الحب الحقيقي بدون مقابل سيظل خالد بن عبدالله مدرسة فتحت وتفتح فصولها لمن يريد أن يتعلم كيف يكون الحب الحقيقي للقلعة عشقه الأزلي .